السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

القصة الكاملة لأزمة حلمي بكر.. نجله يتهم زوجته بخطفه ونقابة الموسيقيين تتدخل

الرئيس نيوز

تصدر اسم الموسيقار الكبير حلمي بكر، محركات البحث كافة خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك إثر الأزمة التي تحيط به والخلافات بين زوجته وعائلته، في ظل تردي حالته الصحية.

ودخلت نقابة المهن الموسيقية على خط الأزمة في محاولة للتواصل مع الموسيقار الكبير، إلا أن الأزمة تصاعدت خلال الساعات الماضية، بعدما رفضت زوجته أن يتواصل بنفسه مع أبنائه أو مع القابة.

وينشر "الرئيس نيوز تفاصيل الأزمة كاملة خلال هذه السطور.

إذ كشف هشام حلمي بكر، نجل الموسيقار الكبير حلمي بكر أخر تطورات حالته الصحية، قائلًا: "حالة والدي متدهورة، لديه مشاكل صحية كبيرة في الكلى والبروستاتا مع تقدم العمر مما أثر سلبًا على ذاكرته وقدرته على التركيز". 

وتابع نجل حلمي بكر: "جتلي أخبار من خلال عمي في القاهرة والذي أخطرني بضرورة نزولي لمصر في أسرع وقت لأنه في الغالب الموسيقار حلمي بكر في أيامه الأخيرة ومش بس عمي فيه ناس كتيرة بتتكلم عن مشاكل أخرى أثرت عليه بخلاف مشاكله الصحية  والتي أسهمت في تدهور حالته منها المعاملة السيئة التي يلقاها من زوجته الحالية وأقاربها". 

أردف: "زوجته الحالية طردته من بيته الكائن في المهندسين وقامت بنقله لشقة في الشرقية في الأرياف لا تليق به أبدًا، ومحدش عارف يوصل لحلمي بكر لأنه واخدين منه تليفونه وأنا بحاول أتصل بيه مش عارف أوصله، واسألوا الفنانة نادية مصطفى كانت بتزوره دائمًا والآن لاتستطيع وجالها رسائل صوتية من أصدقائه  طالبوا بإنقاذه لانه يتم تعذيبه ومعاملته السيئة من زوجته الحالية". 

استكمل: "بالفعل سأنزل لمصر في أقرب وقت وأنا ابنه الوحيد وأعيش في الولايات المتحدة منذ أن كنت في الخامسة عشر من عمري، حيث إنفصل والدي وأنا في عمر 11 عاما وأزور مصر مرة أو مرتين وفي بداية هجرتي لأمريكا عشت مع والدتي والآن أبلغ من العمر 49 عامًا".

عن أخر مرة تواصل معه، قال: "كنت على تواصل مستدام معه بالاخص في فترة كورونا لكن من وقتها لم أراه بسبب ظروف وأخر مرة شفته فيها من 2019 وبداية عام 2020  وكنت على إتصال به وعلاقتي بوالدي ليست العلاقة التقليدية بين أب وإبن لأسباب كثيرة لا أفضل ذكرها حاليًا".

فيما طمأنت سماح القرشى، زوجة الموسيقار الكبير حلمى بكر، الجمهور، حول حالة حلمي بكر الصحية، مؤكده أنه كان يحتضر منذ 3 شهور، وحالته كانت متدهور وعملتله مستشفى في البيت، متعجبة من غياب زملاءه عنه. 

وفيما يتعلق بالهجوم عليها خلال الساعات الماضية، قالت: "احنا فى الشرقية من شهر بنغير جو، وفكرة اني خطفت حلمي بكر مستفزة جدا، لأن حلمى بكر شخص جرئ وعنيد ولا يستطع أحد أن يحجر على إرادته والحمدلله هو بخير وبشهادة الطبيب المعالج فحالته بدأت التحسن خلال أسبوع، بعد إتباع النظام الطبي المناسب له داخل المنزل.

زوجته لا تسمح بزيارته ونادية مصطفى تؤكد: يتعرض للإهانة

فيما قال الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين عن أزمة الفنان حلمي بكر: «أنا الآن في وضع حرج ومضطهد ويتم استخدام اسمي والإساءة لي منذ ستة أشهر، يتم النيل من سمعتي لمجرد أني كنت داعم للموسيقار الكبير حلمي بكر والذي يمثل لي والدي».

واستكمل: «تم الافتراء عليّ أكثر من مرة حتى ابتعد عن الأستاذ حلمي بكر، الوضع معروف منذ 5 سنوات، ومن المفارقات التي لا يعرفها أحد أن منزلي في العمارة المقابلة لمنزل الموسيقار الكبير حلمي بكر مباشرة، وعلاقتي بالموسيقار الكبير ممتدة منذ عام 1994 وهو صديق عمري وأنقذته من الموت».

واختتم مصطفى كامل: «يتم استهدافي بسبب دعمي له واتقال إني رافض علاجه وإن مستشفيات النقابة نصبت عليه من ناس معينة، نفسي أعمله حاجة وآخر مكالمة بيننا منذ شهرين وقلت له مش عارف أجيلك وقالي أنا عارف ليه وأنا تحت رهن الأستاذ حلمي بكر، مدام نادية مصطفى لديها رسائل صوتية صعبة عن حالته في منتهى الخطورة ولازم حد من أهله يحرر محضر».

ومن جانبها، اتهمت الفنانة نادية مصطفى عضو مجلس نقابة الموسيقيين، زوجة الموسيقار حلمي بكر بمنع الزيارة عنه قائلة: «ليس فقط بالنسبة لي قيمة وقامة لكنه عشرة العمر وبعتبره أبويا وأخويا وصديق العائلة طول عمره بيدعمني.. وفي فترة تعبه الأولى كنت بزوره في المستشفى حتى مرحلة التعافي وخرج على رجله واتطمنت عليه ومفيش أي مشاكل».

وتابعت الفنانة نادية مصطفى: «حلمي بكر خرج من المستشفى لشقته في حدائق الأهرام وقتها لأنه كان منفصل في هذا التوقيت عن زوجته فأخذ شقة هناك بعد كده سمعت أنه عاد لبيته في المهندسين وأنه مريض مرة أخرى وكنت بزوره في وجود زوجته يوميًا.. كان تعبان مش قادر يتحرك ووقتها أعضاء مجلس نقابة الموسيقين كامل عرض عليه المساعدة ونقله المستشفى وعرضت عليه ذلك ورفض وقالي بالحرف الواحد: مش هينفع لو خرجت من البيت مش هعرف أدخله تاني واحترامًا له ولرغبته كان مش عايز مشاكل جبت له دكتور في البيت».

وأضافت: «جبت دكتور البيت وشاف شغله لكن يوميًا كنت بزوره وبلاقي حالته بتتدهور عن اليوم الذي يسبقه وفي هذا التوقيت كان بييجي معايا دكتور عاطف إمام ولاحظنا انه معدش بيركز في أيامه الأخيره لما كنا بنشوفه كان بيقول كلام غريب مش مركز وبالفعل رجعت للنقيب مصطفى كامل وقررنا نقله للمستشفى التي يريدها علشان يكون مرتاح وبناء على ذلك تم الاتفاق مع الدكتور إمام وبموافقة الموسيقار الكبير نفسه لنقله إلى مستشفى القوات المسلحة».

واستكملت نادية مصطفى حديثها عن أزمة حلمي بكر: «تواصلت مع زوجته قالت لي خلاص جاله علاج على نفقة الدولة وتفاجئت أنها قامت بنقله إلى كفر صقر عند والدتها ولم ينقل لمستشفى وفضلت أتصل لا ترد وأرسل مقاطع صوتية على واتس دون أي إجابة منها كنت مستغربة ليه مش بترد عليا؟.. كنت مستغربة من عدم ردها وبعدها قالت لي كنت فكراكي جاية جدعنة معرفش أن النقابة اللي بعتاكي وده كان أول صدام بيني وبينها».

واختتمت: «تواصلت مع ناس يعرفوه كانوا بيطمنوني عليه وكنت هجنن وعاوزة أشوفه ومش عارفة حتى تفاجئت بشخص قريب من والدتها بالشرقية صعب عليه وضع الأستاذ حلمي وبعتولي فويس كان يُعامل بإهانة، وآخر مرة شُفته من 3 أسابيع أو من شهر ومن وقتها لم تسمح لي زيارته».