الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

عاجل| رأس الحكمة.. مصر على خريطة السياحة العالمية بموانئ يخوت و11 مليون فرصة عمل

الرئيس نيوز

أعدت الحكومة مخططا استثماريا فريدا لتنمية الساحل الشمالي الغربي وفقا لأسس ومعايير تخطيطية، تضمن الاستغلال الأمثل للأراضي، وجذب الاستثمارات المحلية والدولية، وتوفير فرص عمل جديدة، مستهدفة استيعاب الزيادة السكانية وتقدر بحوالي 34 مليون نسمة، كما ستولد المشروعات المزمع تنفيذها بالمخطط نحو 11 مليون فرصة عمل، حتى عام 2052.

وعلى رأس المشروعات في الساحل الشمالي، يأتي مشروع تنمية منطقة رأس الحكمة، وهو مشروع لا يعد التخطيط له والتنمية فيه أمرًا مفاجئا بل يأتي في إطار تخطيطي عمراني للمنطقة، كما يأتي في إطار الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وأنه يأتي كجزء من مخطط الدولة المصرية 2052 لتنمية الساحل الشمالي الغربي، وجعل المدينة على خريطة السياحة العالمية، ومنطقة جذب لتوطين 5 مليون نسمة.

وتقوم استراتيجية الدولة لتنمية الساحل الشمالي الغربي على إنشاء تجمعات عمرانية جديدة، قائمة على الأنشطة السياحية والسكنية وأنشطة التصنيع الزراعي والتعدين، إضافة إلى أنشطة سياحة السفاري، ومن المتوقع أن تجذب مدينة رأس الحكمة 3 ملايين سائح سنويًا من خلال التركيز على سياحة اليخوت والسياحة الشاطئية والبيئية والصحراوية.

كما أن الاتفاقات والاستثمارات التي قامت بها الحكومة والخاصة بمنطقة رأس الحكمة سينتج عنه ضخ مليارات الدولارات في البنك المركزي المصري، في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد المصري من شح السيولة الدولارية، معتمدة على الاستثمار الأجنبي المباشر كأحد الأهداف الاستراتيجية الذي تسعى له كل دولة لتحسين أوضاعها الاقتصادية. 

 زيادة المعروض الدولاري النقدي في البنوك

وستساهم  الاستثمارات الأجنبية التي سيتم ضخها في السوق في زيادة المعروض الدولاري النقدي في البنوك وتوفير جزء من احتياجات الأسواق خاصة للأغراض العاجلة وهو ما سيخفف الضغط على الدولار في السوق الموازي.

وسيجذب المشروع ملايين السياح من مختلف دول العالم، وتحويل مدينة رأس الحكمة الجديدة لتكون مقصدًا سياحيًا عالميًا يتماشى مع الرؤية القومية والإقليمية لمنطقة الساحل الشمالي الغربي، مما سينعكس على تحقيق مجموعة من الأهداف، منها إنشاء مدينة سياحية بيئية مستدامة على البحر المتوسط تنافس مثيلاتها على المستوى العالمي.

وصممت مدينة رأس الحكمة حسب المخطط الحكومي بحيث تكون مصادر الطاقة بالمدينة صديقة للبيئة وذلك من خلال استخدام طواحين الهواء والألواح الشمسية المنتجة للكهرباء، على أن يتم دمج المجتمع المحلي لسكان خليج رأس الحكمة في التنمية من خلال دعم وتعظيم الأنشطة الاقتصادية القائمة على المنتجات المحلية لهذه المجتمعات.

جذب ملايين السياح من مختلف دول العالم

وتهدف الحكومة جذب ملايين السياح من مختلف دول العالم، من خلال تحويل مدينة رأس الحكمة الجديدة لتكون مقصدًا سياحيًا عالميًا يتماشى مع الرؤية القومية والإقليمية لمنطقة الساحل الشمالي الغربي، مما سينعكس على تحقيق مجموعة من الأهداف، منها إنشاء مدينة سياحية بيئية مستدامة على البحر المتوسط تنافس مثيلاتها على المستوى العالمي.

وسيأتي إنشاء المدينة استكمالا لمخطط تنمية الساحل الشمالي الغربي عبر إنشاء عدد من المدن الجديدة كالعلمين الجديدة ومركز مارينا العلمين ومدينة سيدي براني ومدينة السلوم.

ويعد مشروع العلمين الجديدة ومشروع رأس الحكمة وغيرها من المشروعات الاستثمارية إلي تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل وزيادة استيعاب الأيدي العاملة المصرية، وهذه الاستثمارات لا تتعلق فقط بقطاع السياحة حيث تتضمن مشروعات أخري صناعية وزراعية وتجارية، كما أن هذه المشروعات تعمل علي انعاش قطاعات أخري ومنها الصناعة والزراعة وتشغيل العديد من الشركات المصرية. 

ونفذت الدولة نفذت شبكة ضخمة من الطرق والبنى التحتية كمحطات الكهرباء ومحطات تحلية المياه في المحور الغربي والتي تستوعب حجم التنمية المخطط له في الساحل الشمالي، وسيتضمن مشروع رأس الحكمة تنمية عمرانية ومناطق صناعية وسياحية، لذا هو مشروع قومي للدولة واستثمار ضخم سيعود بالنفع علي المواطنين.

وسيعمل  المشروع على تنمية وتطوير هذه المنطقة في إطار خطة التنمية الشاملة للدولة المصرية 2052، وسيدر عوائد واستثمارات مباشرة أخرى كبيرة مما سيوفر النقد الأجنبي لخزانة الدولة من عوائد الاستثمار لعمل تنمية في مشروعات أخري تخدم المواطنين، هذا إلي جانب توفير فرص عمل مستدامة للمواطنين لسنوات مقبلة.

ويحقق مشروع رأس الحكمة التنمية المستدامة في العديد من المجالات حيث يتضمن استغلال ظهير الاستصلاح الزراعي، في إنشاء تجمعات عمرانية جديدة، قائمة على الأنشطة السياحية والسكنية وأنشطة التصنيع الزراعي والتعدين، إضافة إلى أنشطة سياحة السفاري، ومن المقرر أن تستوعب المدينة 300 ألف نسمة، من السكان، إضافة إلى جذب 3 ملايين سائح سنوياً من خلال التركيز على سياحة اليخوت والسياحة الشاطئية والبيئية والصحراوية.