السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الزراعة: زيادة مساحة المناطق الخالية من العفن البني للبطاطس إلى 695 ألف فدان

كشفت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، عن تأسيس وإضافة مساحات جديدة للمناطق الخالية من مرض العفن البني في البطاطس بواقع (1366) فدانا لموسم 2024/2025 ليصبح مساحة المناطق الخالية من المرض حتى الآن حوالي 694 ألفا و537 فدانا.

يأتي ذلك  وفقا لتقرير رسمي، تلقاه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، استعرضت خلاله إنجازات المشروع، حتى منتصف شهر فبراير الجاري.

وأشارت بلابل إلى أن إجمالي كميات تقاوي البطاطس المستوردة، والتي تم فحصها خلال شهر يناير الماضي، بلغت حوالي 3834 طنا، بإجمالي عدد عينات 180عينة، فيما بلغ الإجمالي العام لما تم فحصه من تقاوي بطاطس مستوردة خلال موسم ٢٠٢٣-٢٠٢٤، حوالي 116 ألفا و495 طنا، بإجمالي عدد عينات ٤٨١٥ عينة.

وفيما يتعلق بما تم فحصه من بطاطس المائدة المعدة للتصدير للدول المختلفة، والتي تم فحصها، خلال الموسم الحالي، أوضحت بلابل أنها بلغت خلال الفترة من من 1 يناير حتى 15 فبراير الجاري،   حوالي 200 ألف و800 طن، بإجمالي عدد عينات 8040 عينة، ليبلغ الإجمالي العام لما تم فحصه خلال الفترة من 19/11/2023، وحتى منتصف فبراير الجاري حوالي 216 ألفا و726 طنا، بإجمالي عدد عينات 8611 عينة.

وأضافت أنه بالنسبة لعينات الفحص الظاهري  للبطاطس (عمر75 يوما من الزراعة) لموسم2023/2024، بلغ إجمالي العينات التي تم فحصها 6931 عينة للعروة الشتوية، و294 عينة للعروة الصيفية، من بينهم 4777 عينة للعروة الشتوية، و93 عينة للعروة الصيفية خلال الفترة من بداية يناير وحتى منتصف فبراير الجاري.

وتابعت أنه فيما يتعلق بأعمال وحدة الرصد والمتابعة، فيتم متابعة أعمال مهندسي المناطق الخالية يوميا، كذلك مراجعة بيانات الاستمارات المرسلة من التابلت إلى منصة إعداد واستقبال البيانات، فضلا عن إصدار تقارير ومؤشرات أداء لأعمال مهندسي المناطق الخالية.

وأضافت أنه تم تحميل (35) صورة فضائية خلال شهر يناير بما يعادل (350) ألف كم مربعا لمتابعة زراعات العروة الشتوية وزراعات العروة الصيفية، كما تم إدخال بيانات زراعات العروة الشتوية (العروة التصديرية) لموسم 2023/2024 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (49 بيفوت) ليصبح عدد البيفوتات المزروعة للعروة الشتوية (31 حوشه، 912 بيفوت) بمساحة (75) ألف فدان، فضلا عن إدخال بيانات زراعات العروة الصيفية لموسم 2023/2024 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (1 حوشه، 128 بيفوت) بمساحة (10) ألف فدان وما زال التحقيق لزراعات العروة الصيفية مستمر.

وأوضحت مدير المشروع أنه يتم أيضا استخدام تقنية الاستشعار عن بعد لمتابعة زراعات العروة الشتوية والصيفية لموسم 2023/2024  عن طريق عمل تحليلات: ملوحة التربة لجميع البيفوتات التي تم زراعتها خلال هذا الموسم، والكلوروفيل والمحتوى المائي للمجموع الخضري لمعرفة صحة النبات وتأثير ذلك على إنتاجية المحصول، فضلا عن إدخال بيانات السحب الحقلي لموسم 2023/2024 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (6909 عينة)، لافتة إلى أنه يتم متابعة الحصاد اليومي لزراعات العروة الشتوية المتخصصة من خلال الصور الفضائية اليومية.

وأشارت بلابل، إلى أنه إيمانا من المشروع بالدور الذي يمكن أن يقوم به في المساعدة علي رفع المعاناة تجاه المواطنين ومحاربة الغلاء وذلك من خلال مبادرة وزارة الزراعة، تم فتح المنفذ الموجود بالمشروع للمواطنين بأسعار مخفضة، كذلك تم الاشتراك مع سيارات اللجنة النقابية التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية للعاملين بوزارة الزراعة.

وأضافت أن المشروع استقبل أيضا وفد فرنسي من الاتحاد الوطني لمنتجي تقاوي البطاطس، حيث تفقد معامل المشروع ووحدة الرصد والمتابعة للتعرف على منظومة الفحص لبطاطس المائدة المعدة للتصدير لمختلف دول العالم وكذلك التقاوي، كما  أشاد الوفد بالنظام المتبع في الفحص، كذلك بوحدة الرصد والمتابعة المتخصصة في متابعة البيفوتات المنزرعة داخل المناطق الخالية وكذلك متابعة كل أعمال مهندسي المناطق الخالية.

وأشارت إلى أنه أيضا تم استقبال وفد رسمي من المملكة المغربية برئاسة إدريس بارك رئيس قسم وقاية النباتات بالإدارة المركزية للمكتب الوطني لسلامة الأغذية، والذي تفقد معامل المشروع للتعرف علي نظام إنشاء المناطق الخالية وكيفية فحص البطاطس  المعدة للتصدير، والاطلاع على أحدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة في الفحص. كما تم تقديم عرض تقديمي عن وحده الرصد والمتابعة "الجيومكانية" ودورها في الحفاظ على المناطق الخالية ومنظومة إنتاج البطاطس المعدة للتصدير داخل جمهورية مصر العربية، لافتة إلى أن الوفد أشاد بالمنظومة المتبعة في الفحص وكذلك المراقبة الكاملة للمناطق الخالية عن طريق وحده الرصد والمتابعة وطالب بأن يكون هناك تعاون مثمر وتبادل للخبرات بين معامل المشروع ومعامل الفحص بدوله المغرب الشقيق.