الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

عاجل| "حماس" تكشف الأسباب الحقيقية وراء طوفان الأقصى: "معركتنا بدأت منذ 105 سنوات"

الرئيس نيوز

كشفت حركة "حماس" عن الأسباب الحقيقية وراء معركة طوفان الأقصي، التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي.

وأكدت حركة "حماس"، في إصدار لها اليوم يحمل اسم "هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصي؟"، أن معركة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال والاستعمار لم تبدأ في السابع من أكتوبر الماضي، وإنما بدأت قبل ذلك منذ 105 أعوام من الاحتلال، 30 عاما تحت الاحتلال البريطاني، و75 عاما تحت الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت: إنه طوال عقود طويلة تعرض الشعب الفلسطيني لجميع أشكال القهر والظلم ومصادرة الحقوق الأساسية، وسياسات الفصل العنصري، كما عاني قطاع غزة حصارا خانقا منذ أكثر من 17 عاما ليتحول إلى أكبر سجن مفتوح في العالم، كما عانى القطاع من خمس حروب مدمرة، في كل منها كانت إسرائيل هي البادئة فيها، وحتى عندما حاول شعبنا في قطاع غزة الاحتجاج السلمي على أوضاعه الصعبة والمطالبة بحق العودة تحت اسم "مسيرات العودة"، لم يتوانَ الاحتلال عن قتل أكثر من 360 فلسطينيا و19 ألف مصاب، بينهم 5 آلاف طفل.

وأشارت حركة "حماس": وفقا لإحصائيات فإنه منذ عام 2000 وحتى سبتمبر 2023 استشهد أكثر من 299.11 ألف فلسطيني، وتمت إصابة 768.156 آخرين، غالبيتهم من المدنيين الفلسطينيين، مؤكدة أنه تم توثيق جرائم الاحتلال من قبل الأمم المتحدة والمحاكم الدولية وغيرها، مشددة على أن الولايات المتحدة وحلفاءها يتعاملون مع إسرائيل منذ نشأتها على أنها فوق القانون، ويوفرون لها الغطاء لاستمرار احتلال الشعب الفلسطيني.

وحول مسار التسوية، قالت "حماس": "فبالرغم من اتفاق أوسلو 1993 مع منظمة التحرير الفلسطينية، الذي كان من المفترض أن يؤسس لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة في الضفة وقطاع غزة، إلا أن إسرائيل قامت بتدمير إمكانية قيام دولة فلسطينية من خلال الحملة الشرسة لمضاعفة الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية، خصوصا شرقي القدس، هذا بجانب تصريحات قادة الاحتلال برفض إقامة دولة فلسطينية".

وتساءلت: عقب 75 عاما من الاحتلال والمعاناة، وإفشال أي أمل بالتحرير والمعاملة ماذا كان ينتظر العالم من الشعب الفلسطيني أن يفعله في مواجهة مخططات التهويد والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وتصاعد وتيرة اقتحامات المستوطنين الاستفزازية للمسجد الأقصى؟.

واختتمت حركة "حماس" بيانها متساءلة: "وماذا يفعل لإجبار الاحتلال على إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجونه؟ خاصة بعد التنكيل البشع الذي ضاعفوه في ظل حكومة نتنياهو- سموتريش- بن غفير، وماذا يفعل لإنهاء الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة ومواجهة الاستيطان في الضفة والتهويد؟ وماذا يفعل ليحقق أمل 7 ملايين فلسطيني بالعودة إلى ديارهم بعد 75 عاما من النفي والشتات؟