قيادي بحركة فتح يوضح أسباب عدم رغبة نتنياهو في إنهاء الحرب على غزة
أكد جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح؛ أن أهالي الاسرى لدي المقاومة يمارسون أليات ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي مشيرا إلى أن ما يقومون به لا يشكل سوى 1% من عمليات الضغط التي تمارس على دولة الاحتلال.
وقال الحرازين في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "نتنياهو لا يرغب في انهاء الحرب ولكنه يريد إطالة أمد العملية العسكرية لإداركه الكامل بأن نهاية الحرب هناك تشكيل لجان وتحقيقات ومسؤولية وقد يفرط عقد حكومته ويذهب السجن على قضايا الفساد بالإضافة إلى تحمله المسؤولية الكاملة عما جرى".
وأضاف: "هناك خلافات بين نتنياهو وجالانت؛ وهؤلاء الأشخاص لديهم خلافات داخلية وهناك مفارقة يجب أن يعلمها الجميع نتنياهو يريد إطالة أمد العملية العسكرية حتى يبقى رئيسا للوزراء ويحافظ على الائتلاف الحكومي تحت ضغط اليمين المتطرف المتمثل في الصهيونية الدينية".
وتابع: "على الجانب الاخر هناك مطالبات من زعيم المعارضة لبيد بعزل نتنياهو وانتخاب رئيس حكومة جديد ولكن هذه الدعوات لم تجد صدى حقيقي داخل المجتمع الإسرائيلي؛ لان اخر استطلاعات رأي تتحدث أن أكثر من 60% من المجتمع الإسرائيلي يريدون مواصلة العملية العسكرية".
وواصل: "على الجانب الاخر نجد أن بيني جاينتس نفسه لا يريد انتهاء العملية العسكرية بل يريد أن يتحمل نتنياهو كامل المسؤولية حتى تكون عبء عليه؛ ولذلك يقول إن إسرائيل موحدة حول الحرب على حماس وهي في الحقيقة حرب على الشعب الفلسطيني".
وأكمل: "لو عدنا للوراء بشكل حقيقي سنجد أن الحرب أخذ شعار انها ضد المقاومة واستعادة المحتجزين رغم تطبيق بروتوكول هانيبال الذي يسمح بقتل الأسرى الإسرائيليين ومن يأسرونهم".
وذكر: "لا مدى زمني للحرب ولذلك إسرائيل تتحدث عن وجود قوات إسرائيلية او كما قال نتنياهو إعادة احتلال؛ وبالأمس أصدرت احدى شركات المستوطنات إعلانات تجارية عن إنشاء وبيع شقق سكنية على ساحل قطاع غزة".
واختتم: "إسرائيل بدأت في سحب قواتها من مناطق الشمال إلى حدود مسافة كيلو متر داخل العمق الفلسطيني وهو ما يعني مصادرة أكثر من 20% داخل العمق الفلسطيني في قطاع غزة وهو ما يؤدي لتهجير من 500 ألف إلى 800 ألف مواطن".
