الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

جعلته ينتظر طويلا.. الملك تشارلز يتذمر من الملكة كاميلا ولغة الجسد تكشف الكثير

الرئيس نيوز

لم يعد الملك تشارلز الثالث يتسامح حتى مع أصغر الأخطاء وعلى الرغم من أنه يحب زوجته الملكة كاميلا، إلا أن تشارلز يتسم بمزاج ناري متقلب، وقد رصدت الصحافة البريطانية غضب الملك في الأيام الأولى لحكمه بسبب قلم حبر، سال منه الحبر السائل، ولكن هذا المزاج يمتد إلى الملكة في لحظة، كما ذكرت صحيفة ديلي إكسبريس، جعلت تشارلز "يفقد أعصابه تمامًا" بسبب كاميلا.

حدث ذلك في ويلز، عندما كان تشارلز وكاميلا يتجولان أثناء زيارتهما إلى ريكسهام؛ وأثناء وجودهما هناك، قاما بتحية أفراد من الجمهور في وسط المدينة وفي مرحلة ما، التقطت عدسات الصحف تشارلز أمام الكاميرا وكان يبدو محبطًا وطلب من مساعديه استعجال كاميلا للرحيل عن المكان، حيث كانت لا تزال واقفة مع بعض الأشخاص تتحدث باسترسال إلى المهنئين ويمكن سماع الملك في مقطع فيديو وهو يقول: “هل يمكننا أن نحاول استعادتها معنا مرة أخرى؟ لو سمحتم نحن نحتاج أن نذهب، كنت أحاول انتظارها، لكنها تتمادى في حديثها معهم".

وقالت خبيرة لغة الجسد، جودي جيمس، لصحيفة ديلي إكسبريس، إن اللحظة التي وثقتها الكاميرات "تثبت أن الملك تشارلز لا يزال في حالة توتر شديد، لكنه يوجه غضبه هذه المرة إلى زوجته بدلًا من القلم الحبر"، على حد قولها.

وتابعت خبيرة لغة الجسد: "لا يُظهر تشارلز مزاجًا سيئًا فحسب، بل يظهر أيضًا عدم الولاء هنا ويتحدث عن زوجته مستخدما كلمة "هي" ويشير إلى حقيقة أن لديه شكوى مستمرة مع كاميلا عندما يقول "لكنها تتمادى"، ويمد ذراعيه لإظهار سخطه على تصرفها وإبقاءه منتظرًا إياها".

ولا توجد علامات على روح الدعابة في ذلك الموقف تحديدًا، فالكاميرات سلطت الضوء على مجرد رجل يتوسل إلى حاشيته لإخراجه من وضعه وإعادته إلى محطته التالية بعيدًا عن الناس.

وكان محبو العائلة المالكة أكثر تعاطفًا تجاه الملك، حيث وصف العديد منهم تشارلز وكاميلا بأنهما “زوجان نموذجيان”، وأضاف أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي التعليق التالي: "الملوك... في نهاية المطاف، هم مثل أي زوج آخر". 

وأضافت مستخدمة أخرى تعليقًا قالت فيه "هذا زوجي كما أراه يوميًا" وتابعت أخرى أن تشارلز كان مثل "كل رجل عندما يكون بالخارج مع زوجته... يريد العودة إلى المنزل وهذا سلوك رجالي بجدارة".

لكن مستخدمًا بريطانيا يدعلا جيمس كان أقل تسامحا بعض الشيء، فقال: "أعرف أن الناس يخلقون روابط متعاطفة بالقول إن هذا موضوع مشترك بين الأزواج والزوجات، وأنه يجعل تشارلز يبدو أكثر إنسانية بعيدًا عن الهالات التي يضفيها الغالبية على شخصية الملوك، ولكن زوجته هي الملكة الجديدة، وهو تسبب في صنع مشهد عام وعلني من شأنه أن يقلل من مكانتها".