خبير استراتيجي: الأمين العالم للأمم المتحدة لن يبقى في منصبه

أكد اللواء سمير فرج؛ الخبير الاستراتيجي؛ أن هناك تحول كبير في الرأي العام الأمريكي تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

وقال فرج خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "68% من الأمريكيين متعاطفين مع الشعب الفلسطيني؛ الأمريكيين حين شاهدوا المجازر والتدمير أصبح هناك تحول تجاه الاعتداءات الإسرائيلية".

وأضاف: "حين يقف الأمين العام للأمم المتحدة في رفح ويبدأ في تحريك سيارات المساعدات فتقوم إسرائيل بإيقافه؛ ما الذي قد يحدث بعد ذلك؟ رئيس الوزراء الإسباني قال إنه يرفض الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة".

وتابع: "الرئيس التركي وصف إسرائيل بدولة الإرهاب؛ الشعب التركي بالكامل يساند الشعب الفلسطيني؛ وقال أيضا إن إسرائيل لو واصلت مجازرها العالم بأكمله سوف يدينها".

وأكمل: "الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش قال إن غزة مقبرة أطفال وأن الوضع يحتاج إلى هدنة إنسانية؛ الأمين العام للأمم المتحدة لن يبقى في منصبه لأنه وقف أمام القطار؛ كما حدث الامر مع بطرس غالي الأمين العام السابق للأمم المتحدة بعد ارتكاب إسرائيل مجزرة قانا".

وواصل: "وزير المالية الإسرائيلي قال إن سكان قطاع غزة يجب أن يرحلوا؛ وقال إنه سوف يجلي الفلسطينيين إلى أي دول أخرى توافق على استقبالهم؛ الرئيس السيسي أغلق مسألة تهجير الفلسطيني إلى قطاع غزة بشكل كامل".

وشهد الموقف الأوروبي تغيرا كبيرا تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مع استمرار المظاهرات العارمة التي شهدتها العواصم الأوروبية للضغط على القادة من أجل إدانة الاحتلال.

وأعربت دول أوروبية عديدة عن تضامنها مع الفلسطينيين، مع دعوات متكررة لمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي لارتكابه جرائم حرب وإبادة جماعية.

يأتي ذلك بعدما شهدت عواصم ومدن عددا من دول العالم مظاهرات حاشدة بالآلاف مندّدة بالحرب على قطاع غزة ودعمًا لفلسطين، حيث حمل المتظاهرون لافتات تدين إسرائيل.

كما شهدت مدن أمريكية تظاهرات حاشدة رفضا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كما تظاهرات جماعات يهودية أيضا مؤيدة للسلام ضد اعتداءات الاحتلال.

وشهدت مدن بريطانية، منها العاصمة لندن، تظاهرات حاشدة وملفتة للعالم، بمشاركة مئات الآلاف الذين طالبوا بوقف العدوان على غزة وضمان حق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير