الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عاجل| مباحثات مصرية أمريكية للوصول إلى تهدئة في غزة

الرئيس نيوز

صرح مصدر رفيع المستوى لقناة «القاهرة الإخبارية» بأنباء عن اجتماع وفد أمريكي مع مسؤولين مصريين لبحث موقف التهدئة، مؤكدة أن هناك إشادة أمريكية بالدور المصري وتحركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الشأن.

وأكد المصدر أن المباحثات المصرية مكثفة للوصول لتهدئة في قطاع غزة، بالإضافة إلى الإفراج عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.

وفي سياق آخر، دعا الأزهر الشريف كل أحرار العالم أن يغسلوا أيديهم من دعم الكيان الصهويني الذي برهن على قسوته وتجرده من كل معاني الرحمة والإنسانية، وسفك دماء الأبرياء واستعراض جبروته على المرضى والأطفال والنساء والشيوخ قطاع غزة بفلسطين، وارتكاب أبشع الجرائم التي تعف عنها الحيوانات في الأدغال.

وطالب الأزهر الشريف المجتمع الدولي بمحاكمة الكيان الصهيوني الإرهابي الذي لا يعرف معنى الإنسانية والحياة، في مذابح الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي اقترفها، بعد أن تسبب إرهابه وعزله لقطاع غزة بالكامل ومنع الوقود والمستلزمات الطبية عن المستشفيات-في خروج عدد كبير منها خارج الخدمة، واستشهاد مرضى الرعاية المركزة وأطفال الحضانات بمستشفى الشفاء، كما تسبَّب قصفه الجنوني لمحيط المستشفى في سقوط عشرات الشهداء ومنع دفنهم واستهداف كل من يحاول الخروج أو الدخول من وإلى المستشفى.

كما وجه الأزهر دعوته إلى أحرار العالم والهيئات والمؤسسات الدولية للتحرك العاجل لكسر هذا الحصار «اللا إنساني»، الذي يفرضه «الصهاينة الإرهابيون» على المستشفيات والمراكز الصحية، مؤكدًا أن الصمت على هذه الجرائم هو وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي، ويحمل الأزهر مسئولية هذه الجرائم الشنيعة لكل من يدعم هذا الكيان المجرم ويقف خلفه سواء بالتأييد أو الصمت.

وحيا الأزهر الشريف الأطباء الشجعان، والكوادر الطبية الباسلة، الذين تصدروا الخطوط الأمامية لإنقاذ الجرحى وتضميد جراح المصابين، ووقفوا يجاهدون بأنفسهم تحت القصف الهمجي للكيان الإرهابي ولم يهابوا الموت، مؤكدًا أن هؤلاء الأبطال ضربوا المُثُل في التضحية وبذل الغالي والنفيس، ولم يدخروا قطرة عرق في ظل نقص حاد للمستلزمات الطبية الأساسية والكهرباء والوقود، مما اضطرهم لإجراء عمليات في غاية الصعوبة بدون تخدير وخارج غرف العمليات، داعيًا الله -عز وجل- أن يعينهم ويحميهم، وأن يحرسهم بعينه التي لا تنام وأن يقيهم كل مكروه وسوء.