توضيح من التعليم بشأن إعفاء الطلاب العائدين من ليبيا من المصروفات الدراسية

كشف شادي زلطة؛ المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم؛ تفاصيل توجيهات الوزير رضا حجازي بشأن أبناء المصريين العائدين من المناطق المتضررة في ليبيا.

وقال زلطة خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": " "الدكتور رضا حجازي وزير التعليم أصدر مجموعة من التوجيهات في إطار جهود الدولة للتخفيف عن أسر ضحايا الكارثة في ليبيا".

وأضاف: "الدكتور رضا حجازي وجه باتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بتسكين أبناء المصريين العائدين من المناطق المتضررة في ليبيا؛ وتم توجيه كافة المديريات بتسكين كافة أبناء المصريين العائدين في المدارس واعفائهم من المصروفات المدرسية".

وتابع: "نتحدث عن الاسر المصرية في المناطق المتضررة الموجودين في ليبيا واضطروا للعودة إلى مصر؛ كانوا سيلتحقون بالعام الدراسي الجديد في ليبيا ولكنهم سوف يعودوا إلى مصر بسبب الكارثة وبالتالي جاء قرار وزير التربية وبالتعليم بتسكينهم في المدارس واعفائهم من المصروفات المدرسية".

ووجه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بتسخير كافة إمكانات الوزارة وتسهيل كافة الإجراءات لأبناء المصريين في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي العائدين من المناطق المتضررة في ليبيا لسرعة تسكينهم في المدارس بمختلف المحافظات المصرية مع بداية العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤.

كما قرر الدكتور رضا حجازي أيضا إعفاء أبناء المصريين العائدين من المناطق المتضررة بسبب الإعصار والفيضانات في ليبيا من المصروفات الدراسية للعام الدراسي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، للتيسير عليهم نظرا لظروفهم الطارئة.

وقدرت وزارة الهجرة أعداد المصريين العاملين في ليبيا بـ 350-400 ألف مواطن فيما لم يصدر حصر دقيق بالأعداد.

وأكد بيان لوزارة الخارجية المصرية، الأربعاء، أنها تتابع جهود الإنقاذ الخاصة بضحايا الإعصار في ليبيا وتم التعرف على هوية 84 شخصا من الضحايا المصريين.

 وأفاد بيان الخارجية أن القنصلية المصرية في بنغازي تنسق مع السلطات الصحية والأمنية بمدينة درنة، والهلال الأحمر الليبي، بهدف حصر الأعداد الدقيقة للضحايا والمصابين المصريين، والعمل على إنقاذ الناجين وإيوائهم رغم الظروف الصعبة التي تحيط بعمليات الإنقاذ بسبب انهيار البينة التحتية.

ووفقا للبيان، أسفرت الاتصالات عن التعرف على هوية 84 شخصًا من الضحايا المصريين وتم نقلهم جوًا إلى أرض الوطن، كما شكلت القنصلية المصرية في بنغازي خلية أزمة فور وقوع الكارثة لمتابعة التداعيات بهدف تقديم الغوث العاجل للضحايا وأسرهم والدعم اللوجيستي.