التعليم العالي: الجامعات المصرية تحدث لوائحها لمواكبة التطورات العالمية

قال الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إن مبادرة «كن مستعدا» ترتبط بوجود 46 مركز تطوير مهني بالجامعات المصرية، مشيرًا إلى أنها تؤهل الطلاب وتجعلهم مستعدين للانضمام إلى سوق العمل.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن الآلة ستحل محل العديد من الوظائف التقليدية في المجالات الطبية والهندسية والإعلامية وغيرها؛ نتيجة توجه العالم نحو الذكاء الاصطناعي بشكل شديد السرعة.

وأشار إلى أن الجامعات المصرية تعمل على تطوير لوائحها على المستوى الأكاديمي؛ لمواكبة هذا التطور العالمي، بالتوازي مع تدريب الطلاب على المهارات الجديدة المطلوبة.

وذكر أن الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، من أهم القطاعات التي يقبل عليها طلاب الثانوية العامة مؤخرًا، قائلًا إن الجامعات التكنولوجية التي أنشأتها الدولة جاذبة جدًا للطلاب.

ولفت إلى أن «البرامج الجديدة في كليات الهندسة واقتصاد وعلوم سياسية وحقوق جاذبة جدًا للطلاب، خاصة أن التشغيل في سوق العمل يكون بعد التخرج فيها مباشرة».

وأكد في الوقت نفسه، أن الكليات ذات المجاميع المرتفعة مازالت جاذبة للطلاب، خاصة في الشعبة العلمية، موضحًا أن المسارات الجديدة بتلك الكليات تلبي احتياجات سوق العمل.

وافتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يوم السبت، فعاليات يوم «كن مُستعدًا» التوظيفي، بحضور الدكتور حسن شحاتة وزير العمل، وجاريث بايلي السفير البريطاني بالقاهرة، وإيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، ولفيف من رؤساء الجامعات المصرية وقيادات الوزارة ورجال الصناعة، وذلك بالحرم اليوناني بالتحرير.