الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أبرزها رأس نفرتيتي.. زاهي حواس يوضح جهود استعادة الآثار المصرية المسروقة

زاهي حواس
زاهي حواس

أكد الدكتور زاهي حواس؛ عالم الأثار المصري أنه أطلق حملات لاستعادة أيقونات الآثار المصرية المسروقة والموجودة في المتاحف الأوروبية.

وقال حواس في مقابلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "أن الآثار المصرية سرقت خلال الحقبة الاستعمارية وهناك ملايين القطع الأثرية خرجت ولازالت المتاحف تمارس الاستعمار".

وأضاف: "المتاحف العالمية تشتري الآثار المسروقة وهي تشجع السارقين على السرقة؛ المتحف المصري الكبير أكبر متحف وأعظم مشروع ثقافي في القرن الـ 21 وقلنا إن المتحف لا يجب أن يفتتح بدون أيقونات الآثار المصرية وهي رأس نفرتيتي في ألمانيا وحجر رشيد من بريطانيا ثم القبة السماوية في متحف اللوفر".

وتابع: "بدأنا الحملة مع رأس نفرتيني لأنها خرجت من مصر بطريقة غير شرعية؛ أرسلت خطاب إلى ألمانيا في 2010 وقاموا بالرد علينا في 2011 وطلبوا توقيع الوزير المختص ولكن الظروف السياسية لم تكن جيدة".

وواصل: "الدولة حاليا يمكن أن تتحمل المسؤولية بعد أن استقرت الأمور؛ طلبت أيضا استرجاع حجر رشيد من بريطانيا بعد أن خرج بطريقة غير شرعية؛ الفرنسيين وجدوا الحجر في مصر والإنجليز حصلوا عليه بالقوة".

وأوضح: "القبة السماوية سرقها لص فرنسي وقام ببيعها إلى متحف اللوفر؛ أطلقنا وثيقة يوقع عليها كل محبي الأثار المصرية لاستعادة الاثار المسروقة وجمعنا 200 ألف و500 توقيع وأغلب من وقعوا هم من الأجانب".

وأكمل: "ما حدث من سرقة أثار من المتحف البريطاني جريمة في حق العالم؛ حين يسرق من متحف في لندن 2000 قطعة أثرية هذا يعني أن المتحف غير أمين على الأثار؛ قمت بأظهار الجريمة التي حدثت؛ كنت في الولايات المتحدة أمس وتحدثت عن الموضوع وتحدثت أيضا عن حملة السود الأمريكيين".

وذكر: "تحدث في مناظرة بأحد البرامج الإنجليزية؛ وتحدثت عن الاستعمار وهناك كثير من الدول مثل اليونان والصين طالبت باستعادة الاثار المسروقة".

واختتم: "نحن مستمرين في حملات استعادة القطع الاثرية المسروقة؛ صالات العرض التي تشتري الاثار المسروقة لا تفصح عن المعلومات وهناك مجموعة ضخمة من الأثار المصرية المسروقة بيعت إلى بعض الأثرياء العرب وهو أمر شائن".