الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

هشام قاسم يواجه اتهاما جديدا بسب موظفين عموميين.. و"الكرامة" يؤكد تضامنه مع "أبو عيطة"

الرئيس نيوز

أمرت نيابة جنوب القاهرة الكلية، مساء أمس الإثنين، بحبس الناشر هشام قاسم رئيس مجلس أمناء التيار الحر، 4 أيام على ذمة البلاغ المقدم ضده من عضو لجنة العفو الرئاسي كمال أبو عيطة، والذي يتهمه فيه بالسب والقذف، بعدما أضيفت له تهمة جديدة وهي الاعتداء باللفظ على ضباط وأفراد قسم شرطة السيدة زينب وضم البلاغين ليكونا محضرا واحدا، وفق ما ذكر المحامي ناصر أمين.

وقال المحامي ناصر أمين على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إنه من المقرر عرض هشام قاسم اليوم الثلاثاء على قاضي المعارضات للنظر فى أمر تجديد حبسه بعد أن أمرت نيابة جنوب القاهرة بحبسه ٤ أيام على ذمة التحقيق فى البلاغين المقدمين ضده.

كان هشام قاسم هاجم "أبوعيطة" عبر "فيسبوك" واصفا إياه بأنه "هتيف في المظاهرات وناشط عمالي واتكافئ بمنصب وزير قوي عاملة وطلع في أول تغيير وزاري وعاد الي لعبته الأصلية التي يجيدها بل انتقل للعالمية وكان بيروح نيويورك يقود مظاهرات الترحيب بالسيسي لما يسافر هناك"، فضلا عن اتهامه بـ"اختلاس المال العام".

وعلى خلفية البلاغ، استدعت النيابة العامة هشام قاسم للتحقيق معه الأحد الماضي، في البلاغ المقدم ضده من كمال أبوعيطة بتهمة السب والقذف.

وجرى التحقيق مع هشام قاسم على ذمة المحضر رقم 5007 لسنة 2023، حيث وجهت النيابة له تعمد إزعاج الغير بواسطة الاتصالات.

وقررت النيابة العامة، الأحد، إخلاء سبيل هشام قاسم بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه، على خلفية بلاغ مقدم ضده من كمال أبو عيطة، لكنه رفض دفع الكفالة وأصر أن يظل محبوسا.

من جانبه، أصدر التيار الحر بيانًا، مساء الإثنين، يطالب فيه بالإفراج عن رئيسه هشام قاسم، في البلاغ المقدم ضده من كمال أبو عيطة، عضو لجنة العفو الرئاسي، بتهمة السب والقذف.

حزب الكرامة يؤكد تضامنه الكامل ودعمه المطلق لكمال أبو عيطة 

فيما أكد حزب الكرامة تضامنه الكامل ودعمه المطلق للموقف المبدئي الصلب الذي اتخذه القيادي المؤسس بالحزب المناضل الكبير كمال أبو عيطة في مواجهة الإساءات التي تعرض لها خلال الفترة الماضية وطالت ذمته المالية ونزاهته واستقامته المعهودة.

وشدد حزب الكرامة في بيانه المنشور عبر “فيس بوك” على حق المناضل الكبير كمال أبو عيطة في اتخاذ ما يراه من إجراءات  في هذا الشأن، معتبرا أن حرية الرأى والتعبير التي يدافع عنها الحزب وتعد أحد مبادئه الرئيسية مكفولة ومُصانة بموجب الدستور والقانون مالم يتم تجاوزها إلى إساءات شخصية متعمدة.

وأشار  حزب الكرامة في هذا الصدد إلى أن المشوار النضالي الممتد لسنوات طويلة لكمال أبو عيطة المشهود له بالنزاهة والاستقامة والترفع عن الصغائر، فضلا عن صلابة مواقفه التاريخية تجاه قضايا الوطن في كل العصور، وليس محل اختبار على أى نحو، إذ تشهد له زنازين السجون التي اعتُقل فيها وساحات الميادين التي تقدم فيها الصفوف مدافعا عن وطنه وشعبه وأمته العربية في مواجهة الاستبداد والقمع وبيع الأصول الوطنية وحرية الحركة النقابية والوطنية، ومكافحة التطبيع وفضح المطبعين مع الكيان الصهيوني، وتصدره طلائع النخبة والجماهير التي انطلقت في ثورة 25 يناير وموجتها الثانية في 30 يونيو تطالب بالتغيير السلمي وترفض العنف والإرهاب، ولا يزال القيادي الوطني الكبير يؤدي واجبه في لجنة العفو الرئاسي   حاملا هموم الأسر التي مازال أبناؤها خلف القضبان محتجزين على ذمة قضايا تتصل بحرية الرأى والتعبير خلال السنوات الماضية.

وأعلن حزب الكرامة أنه مثلما كان ومازال هذا الرمز الوطني الكبير منارة تعلم الأجيال الاستقامة والنزاهة والوطنية، فإنه اليوم في مواجهة انحاز فيها لضميره الوطني والانساني مدافعا عن ذمته وشرفه الذي نثق في طهارته، ولا يسعنا في هذه المواجهة إلا أن نكون إلى جواره داعمين لموقفه، ولسنا في ذلك بصدد مواجهة شخص بعينه أو جهة بعينها أو تيار محدد، لكن نسعى لتكريس قيمة وموقف مبدئي  لاحياد عنه، طالما اتصل الأمر بالتشكيك في الذمم وإلقاء الاتهامات بالباطل والطعن في الضمائر بغير دليل.