الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

النائب محمد عزمي يطالب بتعديل تشريعي لإقرار نظام انتخابي إلكتروني

الرئيس نيوز

قال النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مجموعة كبيرة من الدول والأنظمة السياسية تحولت إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة في تحقيق الديمقراطية، ومع تطور التطبيقات والبرامج الإلكترونية التي تساهم في تحقيق هذه المعايير التزمت الدول بالتحول الرقمي ولجأت إلى أنظمة الاقتراع المختلفة لتصويت المواطنين عن بعد.

وأضاف عزمي، خلال كلمته بجلسة مباشرة الحقوق السياسية في المحور السياسي بالحوار الوطني، اليوم الأحد، أن التصويت الإلكتروني، هو إتمام التصويت باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تسجيل الأصوات، أو الإدلاء بها أو فرزها في الانتخابات والاستفتاءات السياسية.

وأوضح أن النظام الإلكتروني يتميز بالعديد من المميزات أهمها، سرعة فرز الأصوات وحصرها، وزيادة دقة النتائج، حيث لا مجال للخطأ البشري، والتعامل بكفاءة مع الصيغ التي تتطلب إجراءات فرز شاقة في الأنظمة الانتخابية، وتحسين طريقة عرض أوراق الاقتراع، والتيسير على الناخبين، وزيادة معدلات المشاركة والإقبال، وزيادة إمكانية الوصول للانتخابات والإتاحة الرقمية لذوي الاحتياجات الخاصة على سبيل المثال من خلال استخدام أوراق الاقتراع الصوتية لمساعدة الناخبين المكفوفين، وكذلك استخدام التصويت عبر الإنترنت لمساعدة الناخبين الذين لا يستطيعون مغادرة منازلهم والذهاب إلى لجان الاقتراع والناخبين المقيمين خارج البلاد.

وتابع: كما أن النظام الإلكتروني يتميز بالقضاء على الأصوات الباطلة، إذ يمكن لأنظمة التصويت تحذير الناخبين من بطلان أصواتهم ومساعدتهم للالتزام باختيار الفئات المميزة إيجابيًا واختيار العدد الصحيح، وبين كيفية تطبيق نظام التصويت الإلكتروني، موضحًا أنه توجد تجارب عديدة ومختلفة في العديد من دول العالم ولا يشترط نظام بعينه، وإنما تتباين التجارب حسب الدولة المطبقة للنظام، ولكن من الناحية التقنية، تنتمي معظم أنظمة التصويت الإلكتروني إلى أحد الأنواع الأربعة، آلات التصويت الإلكتروني باستخدام التسجيل المباشر (DRE)، وأنظمة التعرف على العلامات الضوئية (OMR) أو أنظمة فرز بالمسح الضوئي في المراكز الانتخابية (PCOS) وطابعات أوراق الاقتراع الإلكترونية (EBP).

وأوضح أن أنظمة التصويت عبر الانترنت تنقل الأصوات عبر الإنترنت إلى حاسب فرز مركزي ويمكن الإدلاء بالأصوات، سواء من حواسب عامة، أو من أكشاك التصويت في مراكز الاقتراع، أو من خلال أي حاسب متصل بالانترنت يمكن للناخب استخدامه.

وأشار إلى أن التصويت عن بعد يعمل على تقليل التكلفة المادية، ودقة النتائج وسرعة الإعلان، ونسبة مشاركة أعلى ولفئات أكثر، وبنية تحتية مناسبة للتحول.

ولفت إلى أن اليوم أصبحت كل جمعيات الاقتراع أو مقار التصويت (المدارس وغيرها من منشآت) تحتوي علي شبكة ألياف ضوئية أو اتصال بالإنترنت ثابت ومستقر، وتم تجربته على مدى سنوات من اختبارات مراحل التعليم المختلفة، ولهذا يرى البدء في التعديلات التشريعية المطلوبة من أجل إقرار نظام انتخابي وآلية مستحدثة تتيح للمواطنين حرية الإدلاء بأصواتهم وبشكل علني وسري ومباشر في الاستحقاقات المختلفة وبشكل متطور يتماشى مع الجمهورية الجديدة التي نحن بصددها.