الأربعاء 01 مايو 2024 الموافق 22 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

النائبة هالة أبوالسعد تنتقد انقطاع الكهرباء: "يوقف عجلة الإنتاج"

الرئيس نيوز

تقدمت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة، بسؤال إلى وزير الكهرباء بشأن خطة الوزارة بشأن تخفيف الأحمال.

وأوضحت: "أننا فوجئنا بما أعلنت عنه وزارة الكهرباء عن خطة لتخفيف الأحمال، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة مبررة ذلك بارتفاع الأحمال بشكل كبير للمرة الأولى في تاريخ معدلات الاستهلاك، كما بدأت شركات التوزيع على مستوى الجمهورية تنفيذ الخطة وتقسيم تخفيض الأحمال على الشركات، وتضمنت الخطة فصل التيار الكهربائي لمدة تتراوح من ساعة حتى ساعتان باستثناء المناطق الإستراتيجية كالمستشفيات وأقسام الشرطة والفنادق والمؤسسات الحيوية مثل محطات مياه الشرب والصرف الصحي وغيرها".

وأضافت: "إلا أن الوزارة حينما اتخذت هذه القرارات تناست أن أصحاب المصانع والمستثمرين متضررون من مثل هذه القرارات، حيث إنه لا يمكن بكل المقاييس المعنية توقف عجلة الإنتاج لساعتين أو أكثر نتاج انقطاع الكهرباء".

وتساءلت: "كيف يمكن للمصانع أن تتوقف عجلة الإنتاج بها وأن يتم قطع الكهرباء عن المصنع لمدد تتفاوت يوميا، فهناك بعض الصناعات لا يمكن أن يقطع عنها الكهرباء أثناء خط الإنتاج فذلك يسبب ضررا كبيرا يشل عملية التصنيع".

وأردف: "لماذا لم يتم إدراج المصانع (كلها أو بعضها أو حتى بناء على نشاط المصنع) ضمن الفئات المستثناة كما نص القرار على استثناء المستشفيات وأقسام الشرطة والفنادق والمؤسسات الحيوية مثل محطات مياه الشرب والصرف الصحي وقطاع الصناعة متضرر بما يكفي ولن يصمد أمام قطع الكهرباء عنه، لا سيما وأن  عقود التوريد وأيضا التعاقدات اليومية لتوريد السلع لا يمكن أن تتأخر ولا يمكن أن يتم تحميله بخسائر أكثر مما هو يعاني الآن".

وتابعت: "هذا القرار سيعمل على توقف عجلة الإنتاج وإلى ضرب الخطة الاستراتيجية للنهوض بالصناعة التي علن عنها الرئيس السيسي في مقتل، وسيؤدى هذا القرار غير المدروس إلى انهيار بعض المصانع نتاج قطع الكهرباء عنها دون أن توجد الحكومة بدائل لها".

كما تساءلت النائبة: "ما هي خطة الوزارة بشأن التعامل مع المصانع والمستثمرين بشأن ما يتعرضون له من خسائر جراء قطع الكهرباء عن عنهم؟ ولماذا لم يتم إدراجهم ضمن المناطق الاستراتيجية المستثناة من هذا القرار خاصة أن الصناعة المصرية ما زالت تعاني ولا نستطيع أن نزيد العبء عليها؟ ولماذا لم تتخذ وزارة الكهرباء التدابير اللازمة من توفير الغاز والغازات قبل الموجة الحرارة والمعلن عنها من هيئة الأرصاد؟".