الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

عاجل| له شعبية كبيرة.. مصطفى بكري يكشف عن مرشح مفاجأة بالانتخابات الرئاسية

مصطفى بكري
مصطفى بكري

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك شخصيات أخرى تفكر في خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أن هناك مرشح يمتلك شعبية قد يخوض الانتخابات.

وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "في أسماء أخرى سواء كان في نيتها الترشح في انتخابات الرئاسة أو بتدرس الأمر؛ في مرشح غائب وهو المرشح اللي ممكن يكون ليه دعم شعبي كبير أنا لا أقلل من الأسماء الموجودة ولكن ممكن ينزل حد قوي وارد تماما ليه لا؛ وأنا أتوقع أن في حد قوى هينزل الانتخابات الرئاسية ودة يقدر يكمل المشهد بصورته الكبيرة".

وأضاف: "احنا مصر؛ أحنا مش اقل من تركيا أو غير تركيا؛ أحنا بلد عرفت الديموقراطية والانتخابات منذ سنة 1866 لما أنشأ الخديوي إسماعيل مجلس شورى النواب وبقت الممارسة الديموقراطية تكبر شوية بشوية؛ لغاية ما وصلنا في لحظة ما في 1879 لدرجة أن النواب رفضوا فض الدورة البرلمانية مالم تناقش الميزانية؛ وكانت الحكومة والمراقب الإنجليزي والفرنسي رافضين هذا الكلام".

وتابع: "أعضاء المجلس قالوا لن نفض جلسة البرلمان إلا بعد مناقشة الموازنة واقالة الحكومة وبالفعل تم مناقشة الموازنة واقالة الحكومية وقيس على ذلك مجلس النواب المصري سنة 1881 وجات بعد كدة الجمعية العمومية ومجلس شورى القوانين؛ والجمعية التشريعية من 1913 إلى 1923".

وواصل: "وبعدين طلع دستور 1923 وشوفنا أول مجلس نواب سنة 1924 وخد فيه الوفد 90% من المقاعد وشكل الوفد الحكومة وبعدين اتحل وبعدين مجلس 1925 وقعد تسع ساعات بس لأن كان في اعتراض أن سعد باشا زغلول يجي رئيس للبرلمان عشان مواقفه من الإنجليزي".

وأكمل: "ومشي البرلمان لحد سنة 1930 لحد الملك وحكومة إسماعيل صدقي نزلوا دستور سنة 1930 وشوفنا ويصا واصف باشا الوفدي؛ كان رئيس مجلس النواب وخد النواب بعد تعطل المجلس ودخل وأمر الشرطة بكسر سلاسل المجلس وعقدوا الجلسة رغم أنف الملك وحكومة إسماعيل صدقي".

وأوضح: "التجربة الديموقراطية أصيلة في مصر والشعب المصري تذوق طعم الحرية ولا يمكن لأي حال أن الشعب دة يغمض عنيه مرة تانية؛ الشعب في 25 يناير هتف عيش حرية عدالة اجتماعية والحرية تعني انتخابات حرة نزيه وتمثيل الجميع ولا استبعاد لاحد إلا من رفع السلاح".

واختتم: "الحرية تعني أن يبقي عندك حرية في الصحافة والإعلام واتكلم واعبر عن اللي جوايا وأعبر عن رأيي؛ انا مش ضد النظام ولا ضد الكيان الوطني".