عاجل| خبراء يتوقعون مصير سعر الفائدة الأمريكية وتأثيرها على مصر
يبحث الفيدرالي الأمريكي يومي الثلاثاء والأربعاء من هذا الأسبوع مصير سعر الفائدة وسط ترجيحات بتثبيتها عند مستواها نفسه؛ لتقييم أثر إجمالي الزيادات السابقة على النظام المالي وعلى اقتصاد البلاد، حتى وإن ظلت أرقام التضخم أعلى كثيرا من المستهدف.
وبحسب تقارير دولية فإنه من المتوقع أن يظل سعر الفائدة الرئيسي في الولايات المتحدة دون تغيير عند 5.0% إلى 5.25% عقب اجتماع لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وسيكون هذا هو أول تثبيت للفائدة منذ بدء سياسة التشديد النقدي المستمرة منذ مارس العام الماضي، والتي شهدت رفع أسعار الفائدة بمقدار 500 نقطة أساس.
ولكن ماذا يعني هذا لمصر؟
وفي السياق، أكدت مصادر حكومية مسؤولة لـ"الرئيس نيوز" أن تثبيت سعر الفائدة قد يدفع بالمزيد من الاستثمارات في أدوات الدين العام، ما سيخفض من سعر العائد المرتفع والذي سجل 24% في المتوسط.
سعر الذهب
من المرجح أن تعاود أسعار الذهب ارتفاعها العالمي مع هدوء موجة رفع سعر الفائدة على الدولار وبالتالي ستتجه صناديق الاستثمار للذهب أكثر وبالتالي ستنعكس الأسعار على الذهب المحلي والذي يشهد تراجعات الفترة الحالية.
سعر الصرف
كما أنه من المرجح أيضا ألا تحتاج مصر إلى إجراء تعويم جديد مع تثبيت الفائدة على الدولار عالميا، وبالتالي ستستقر أسعار الصرف الدولار مقابل الجنيه حال نجاح الحكومة في زيادة تدفقات العملة الأجنبية وإتمام المراجعة الأولى لقرض صندوق النقد الدولي.
سعر الفائدة
ومن المقرر أن تجتمع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي قبل نهاية الشهر الجاري لبحث سعر الفائدة، ولكن سيكون تأثير قرارات الفيدرالي محدودا على قرار رفع أو تثبيت الفائدة في مصر مع استمرار ارتفاع معدل التضخم وبالتالي الحاجة لرفع الفائدة وإمتصاص السيولة.
