باسل عادل يوضح الموقع المتوقع لانتهاء الحوار الوطني

أكد الدكتور باسل عادل؛ رئيس كتلة الحوار؛ أن تجربة الحوار الوطني يمكن أن تنتج تجارب سياسية جادة مشيرا إلى أن الحوار يعد حدث سياسي حقيقي.

وقال عادل في مقابلة مع برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "تجربة الحوار الوطني يمكن أن تنتج تجارب سياسية جديدة؛ والتجارب الحقيقية تخرج من رحم أحداث حقيقة والحوار الوطني حتى الأن حدث سياسي حقيقي".

وأضاف: "في 2005 كان هناك حوار وطني مكون من جلسة واحدة؛ وحتى الأن في الحوار الوطني هناك عدد من الجلسات والمخرجات ونحن أمام حوار جاد".

وتابع: "مصر لديها مجموعة من المشكلات الضخمة ولا يمكن أن نقول إن هناك محور غير مهم ولا يمكن أن تجمع جلسة كل هذه المحاور؛ كان لنا مساهمة مع الدكتور ضياء رشوان رئيس مجلس الأمناء أن كل الجلسات العامة الكبرى يجب أن تتمخض إلى ورش أصغر لمناقشة التفاصيل".

وأكمل: "الحديث لمدة أربعة دقائق خلال الحوار الوطني ربما كانت ليست كافية ولكن كانت كافية لكي تعبر كثير من القوى السياسية عن نفسها؛ وفكرة الانفتاح السياسي مهمة بحيث يكون الجميع موجود".

وأوضح: "يمكن أن نطور ذلك من خلال الضغط الشديد وأن نجمع كافة الموضوعات ونجمع حزم الأراء ونجلس في ورش عمل تضم متخصصين؛ نحن لا نصدر قوانين ولكن يحق لأي شخص أن يفكر؛ ويحق لنا عمل مشروع قانون واحالته من الوزير المختص أو أي نائب من الموجودين في الحوار الوطني".

وواصل: "الفكرة الأساسية تطوير الحديث العام إلى حديث أكثر تطورا؛ الموضوعات المطروحة في الحوار الوطني سوف ينتهي فيها الأراء لأن الموضوعات محددة سلفا والحوار لن يمتد إلى ما لا نهاية ومن شكل صياغة طريقة الحوار سوف يكون أمامنا شهرين أو ثلاثة على الأكثر لأن الدولة مقبلة على استحقاقات أخرى مثل انتخابات الرئاسة والبرلمان مقبل على أجازة؛ الحوار سوف يتمخص عنها مشروعات نحتاج إلى البرلمان فيها؛ ونحن نحتاج في دور الانعقاد المقبل أن تكون كافة الصياغات متاحة لإصدار تشريعات".

واختتم: "بطبيعة الحال يمكن أن ننتهي بحلول شهر سبتمبر أو أكتوبر المقبلة ومن شكل الموضوعات يمكن أن نتصور ذلك".