الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

أمريكا تحث الصين على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بعد حادثة الطائرة

الرئيس نيوز

في ظل توتر العلاقات الأمريكية الصينية في الآونة الأخيرة دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الصين، اليوم الأربعاء، على "إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة" بعد حادثة طائرة الاستطلاع الأمريكية مع مقاتلة صينية فوق بحر الصين الجنوبي.

ونددت الصين، اليوم الأربعاء، بما اعتبرته "استفزازًا" أمريكيًا بعد حادثة بين مقاتلة صينية، وطائرة استطلاع عسكرية أمريكية، وقالت بكين إن الطائرة الأمريكية توغلت في منطقة تدريبات عسكرية.

وقالت القيادة العسكرية الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادي في بيان إن الطائرة الصينية من طراز جيه-16 حلقت الأسبوع الماضي على مقربة من طائرة أمريكية من طراز آر.سي-135، مما جعل الأخيرة تهتز أثناء التحليق بسبب الاضطرابات الجوية الناتجة عن تخلخل الهواء، وفق رويترز.

وأضافت القيادة العسكرية الأمريكية أن "الولايات المتحدة ستواصل التحليق والإبحار، بأمان وبشكل مسؤول، ما دام القانون الدولي يسمح بذلك".


خلافات أمريكا والصين ترسم ملامح جديدة لحركة التجارة العالمية
إلى ذلك أظهر مقطع مصور الطائرة المقاتلة الصينية وهي تمر من أمام الطائرة الأمريكية واهتزاز قمرة قيادة الأخيرة بسبب ما حدث من اضطرابات في الجو.

استفزاز أمريكي
فيما نددت الحكومة الصينية بما اعتبرته "استفزازًا" أمريكيًا بعد حادثة بين طائرة مقاتلة صينية وطائرة استطلاع عسكرية أميركية كانت تحلق فوق بحر الصين الجنوبي.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج إن "هذه المناورات الاستفزازية والخطيرة هي مصدر مشاكل للأمن البحري"، مؤكدة أنه "يتعين على الولايات المتحدة أن تتوقف عن هذه الاستفزازات الخطيرة على الفور"، بحسب فرانس برس.

مراقبة الصين
كما أوضحت أن "إرسال الولايات المتحدة المتكرر وطويل الأمد لسفن وطائرات لمراقبة الصين عن كثب يضر للغاية بسيادة الصين وأمنها القومي"، مشددة على أن "الصين ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها وأمنها بحزم".

يأتي ذلك بينما تشهد العلاقات بين الصين وأمريكا بالفعل توترًا شديدًا بشأن قضايا مثل تايوان وتحليق منطاد صيني فوق الولايات المتحدة أواخر عام 2022.


وكانت فرضت الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة في وزارة الخزانة، عقوبات أمريكية جديدة على أفراد وكيانات داخل الصين والمكسيك، كجزء من الجهود العالمية الرامية إلى وقف التصنيع والاتجار غير المشروعيين في مادة الفنتانيل وغيره من العقاقير الصناعية الأخرى التي قد يكون لها آثار جانبية قاتلة.