الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

يسمى خيبر ومداه 2000 كيلومتر.. إيران تكشف عن أخر ترسانتها الباليستية

الرئيس نيوز

في تطور جديد في ملف إيران الصاروخي، ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) أن إيران كشفت النقاب عن الجيل الرابع من صاروخها الباليستي (خرمشهر) تحت اسم (خيبر) والذي يبلغ مداه 2000 كيلومتر مع رأس حربي وزنه 1500 كيلوجرام.

ووسعت إيران برنامجها الصاروخي، لا سيما صواريخها الباليستية، رغم معارضة الولايات المتحدة وتعبير الدول الأوروبية عن قلقها. وتقول طهران إن البرنامج دفاعي بحت ويهدف إلى الردع.

وذكرت إرنا “تم الكشف عن أجدد صاروخ باليستي إيراني وأحدث منتجات منظمة الصناعات الفضائية الجوية التابعة لوزارة الدفاع اليوم في احتفال حضره وزير الدفاع”.

إلى ذلك، أفاد موقع “أكسيوس” (Axios) الأميركي بأن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي سيتوجه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن الأسبوع المقبل لبحث الملف النووي الإيراني، في المقابل اتهمت طهران تل أبيب بتشديد الضغط عليها عبر شن حرب نفسية عليها وطرح ادعاءات باطلة بشأن ملفها النووي.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين قولهم إنه من المتوقع أن يصل كل من مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن الأسبوع المقبل لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني، والمساعي الأمريكية للدفع باتجاه اتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية.

ووفقا لأكسيوس، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يأمل أن يؤدي تعليق التعديلات القضائية والمفاوضات مع المعارضة إلى أن يوجه الرئيس جو بايدن الدعوة له لزيارة البيت الأبيض.

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي قد حذر من ضربة وشيكة على إيران بسبب نشاطها النووي، وقال إنها تقدمت في تخصيب اليورانيوم على نحوٍ غير مسبوق، وفق “الجزيرة”.


موقف طهران

وفي الجانب الإيراني، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إن تل أبيب تحاول تشديد الضغط على طهران عبر شن حرب نفسية عليها وطرح ادعاءات باطلة منذ سنوات.

وأضاف إسلامي -تعليقا على الاتهامات الموجهة إلى طهران بشأن بناء منشأة نووية في جبال زاغروس (غرب)- أن هذه الاتهامات باطلة وإسرائيل تكررها كلما مرت بظروف سيئة في المنطقة.

وفي واشنطن، قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية سامويل وربيرج -في مقابلة مع الجزيرة- إن الولايات المتحدة تريد أن ترى الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضاف أن بلاده لا تزال تؤمن بإمكانية التوصل لحل دبلوماسي بشأن ملف إيران النووي.

ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى منذ شهور في العاصمة النمساوية فيينا حول صفقة لإعادة فرض قيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فرضها بعد انسحابه من الاتفاق في مايو 2018.