الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

عمرو مصطفى يتراجع عن مقاضاة محسن جابر بسبب أغاني المهرجانات

الملحن عمرو مصطفى
الملحن عمرو مصطفى

أعلن المطرب والملحن عمرو مصطفى تراجعه عن مقاضاة المنتج محسن جابر على خلفية استخدام ألحانه في أغاني المهرجانات.

وقال مصطفى خلال برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون": "الموضوع انتهي ولكن أنا هبلغه بالأغاني بتاعتي اللي اتعملت مهرجانات علشان يقفلها". 

وأضاف: "الأغاني هي قلبي اللي كان مبسوط – ودي كانت يا حبيبي لا لعمرو دياب؛ وعاملة 35 مليون مشاهدة وفي أغنية عوكلو بتاعة محمد سعد ولكن المنتج محسن قال إن الأغنية دي مش معاه وفي أغنية تانية اسمها فاليفيو وهي مسروقة من العالم الله لعمرو دياب؛ أنا مش عايز أقول أي حاجة غير أني عايز أعمل مزيكا".

من جهته رد المنتج محسن جابر على تصريحات عمرو مصطفى قائلا: "يا عمرو أنا راجل بتاع ميادة ووردة وعزيزة جلال ومش بتاع مهرجانات والكلام ده؛ دا شيء طبيعي أني أقفل الأغاني دي زي ما قفلت الأغنية بتاعة مطرب إسرائيلي كان واخد مطلع أغنية بتونس بيك لوردة".

وأوضح جابر: "لازم ناخد ضد كل ده إجراء ولكن حجم المتابعة محتاج جهود كبيرة وأنا عندي بتاع 15 أو 20 محامي".

وكان عمرو مصطفى قد عبر عن بالغ استيائه لاستخدام ألحانه المتنازل عنها للمنتج محسن جابر في أغاني المهرجانات. 

وأكد مصطفى عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه سوف يقاضي المنتج محسن جابر لأنه لا يحافظ على ألحانه التي يمتلك حقوقها.

وكتب عمرو مصطفى عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "إزاي تدعي الحفاظ على التراث، والأغاني المملوكة ليك تسمح بغنائها مهرجانات لأصوات تسيء لسمعتي وتسببت في ضرر كبير لي معنويا وأدبيا، أين الحق الأدبي لي".

وأكمل: "كيف أقوم برفع قضية وأنت معك توكيل رسمي بالأغاني المملوكة لك بالتصرف والحفاظ عليها، ليس لدي أي خطوة غير اللجوء للقضاء المصري، ليس ضد أشباه المطربين، ولكن ضدك وإبطال جميع التنازلات والتوكيلات المجحفة التي أساءت لحقي الأدبي غير القابل للتنازل عنه، ولسمعتي الفنية أمام الشعوب العربية".

واختتم: "نداء إلى جميع محامي الملكية الفكرية في مصر والوطن العربي، رجاء التواصل معي، لن تكون قضيتي فقط ستكون قضية كل مبدع، وكل وريث لمبدع تتم المتاجرة بفنه، ويسمح فقط بإعطاء التصريح لفنه لمن يدفع أكثر وليس لمن يحترم فنه، والقضية لها أبعاد أكبر وأعمق من الحقوق فقط، دي قضية ثقافة شعب يتم التحكم فيها عن طريق بعض الأشخاص، وجميع شركاتهم خارج حدود البلد".