الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

مقرر المحور الاقتصادي: نأمل مساهمة الحوار الوطني في العبور الأمن من الأزمة الاقتصادية

الرئيس نيوز

أعرب المقرر العام للمحور الاقتصادي بالحوار الوطني الدكتور أحمد محمود جلال عن أمله في أن يساهم الحوار الوطني في العبور الامن من الازمة الاقتصادية والانطلاق نحو المستقبل.

جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الأولى من الجلسات النقاشية الخاصة للجنة العدالة الاجتماعية بالمحور الاقتصادي في الحوار الوطني، اليوم الثلاثاء، والتي عقدت تحت عنوان "برامج الحماية الاجتماعية.. الواقع الراهن والتطورات الجديدة".

وأوضح مقرر عام المحور الاقتصادي إلى أن الحوار الوطني يهدف إلى وجود رأي ورأي آخر، للوصول إلى أرضية مشتركة، وكذلك الاستفادة من كل هذه الرؤى لمصلحة الوطن وليس فئة بعينها.

و أضاف مقرر عام المحور الاقتصادي بالحوار الوطني أن عمل الحوار الوطني لا يهدف إلى تقييم الحكومة، موضحا أن الحوار الوطني مؤسسة مؤقتة دورها السماح بوجود فرصة حقيقة لصناعة مستقبل أفضل لنا جميعا.

وأوضح أن مصر الآن في وضع يسمح بالتفكير برصانة وهدوء وتفاعل بين القوى المختلفة، موضحا أن القوى الفاعلة في مصر، سلطة ومعارضة، تقوم بدورها في ظل المناخ الذي سمح بوجود الحوار الوطني.

وأكد ان المشكلة الاقتصادية في مصر لا تحتاج إلى تهويل أو تهوين، موضحا أن لجان المحور الاقتصادي تهدف إلى توفير مساحة واسعة لمناقشة الملفات الهامة وطرح بدائل، ليس لتوصيف المشكلة فقط ولكن للنقاش حول البدائل، مشيرا إلى ان الاقتصاد يقوم على اختيار بين البدائل للوصول إلى نتائج مرجوة.

وأشار إلى أن مناقشات المحور السياسي كانت جيدة، ومعربا عن امله في أن تكون مناقشات المحور الاقتصادي جيدة ومثمرة كذلك، وكذلك ان ينتج عن الحوار ما يفيد هذا الوطن نحو الخروج من الازمة الاقتصادية الراهنة، في ظل نقاش متمحور حول فكرة المقارنة بين البدائل.

وقال إن العدالة الاجتماعية مبنية على مبدا تكافؤ الفرص مشيرا إلى أن العدالة الاجتماعية اوسع من الحماية الاجتماعية مشيدا بدور مبادرة حياة كريمة في دعم القري الاكثر احتياجا.

ووجهه الشكر في نهايته كلمته للدكتور ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني والمستشار محمود فوزي رئيس الامانة الفنية ومجلس أمناء الحوار الوطني الذين نجحوا في منح الفرصة لكافة التيارات للتعبير عن وجهة نظرهم مؤكدا إن مصر لم تشهد من قبل حوار وطني بنفس الطريقة التي نشهدها الآن.