الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

باحث يوضح تفاصيل الهجمات السيبرانية الأمريكية ضد روسيا

أرشيفية
أرشيفية

أكد صدقي عثمان؛ الباحث في الشؤون الروسية؛ أن التصريحات الصادرة عن المسؤولين في روسيا اليوم بشأن تعرضها لهجمات سبرانية أمريكية تعد تصريحات دفاعية.

وقال عثمان في مداخلة عبر الفيديو مع قناة "القاهرة الإخبارية": "الدعم العسكري لأوكرانيا والعقوبات ضد روسيا يعد خير دليل على تورط الغرب في الازمة الأوكرانية؛ وبرأيي الشخصي فأن التصريحات الصادرة عن المسؤولين في روسيا عن تعرض البلاد لهجمات سبرانية هي تصريحات دفاعية".

وأضاف: "تعرضت روسيا لأكثر من 5 ألاف هجمة سيبرانية ولكن جميع الهجمات لم تحقق أي هدف استراتيجي؛ نعم تعرضت محطات البث التلفزيوني للتشويش أو بعض المواقع المدنية ولكنها لم تصب أي هدف استراتيجي والتصريحات دفاعية".

وتابع: "على الجانب الاخر وتحديدا في كندا؛ الشركات الكندية وتحديدا أكبر شركة كهرباء تتعرض لهجمات الكترونية وهي هجمات أكثر جدية مما أعلنت عنها وزارة الدفاع الروسية؛ رئيس الوزراء الكندي قال إن هذه الهجمات لم تثني بلاده عن دعم أوكرانيا".

وأكمل: "من يقومون بالهجمات السيبرانية سواء من طرف الغرب أو من طرف روسيا لا تعترف بالحكومات وليست مجموعات حكومية ولكنها جهات خاصة ومن ضمن هذه الجهات مجموعة زاريا الروسية التي توجه ضربات قوية ضد الغرب".

وواصل: "هذه المجموعة لديها القدرة على العبث بأجهزة الصناعة ومحطات الطاقة والغاز؛ وبالتالي هذا النوع من الهجمات أكثر جدية من الهجمات التي أعلنت عنها روسيا اليوم".

وأوضح: "جميع الهجمات السيبرانية الروسية تم رصدها بسبب قوة الامن السيبراني الروسي وبالتالي هذه الهجمات لم تتسبب في مشكلات فادحة؛ هناك كثير من القطاعات انهارت في روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ولكن قطاع البرمجيات ازدهر بشكل كبير".

وذكر: "المعدلات الأعلى المطلوبة في الجامعات الروسية هي الأمن المعلوماتي ويمنع لغير المواطنين الروس الدراسة في هذا المجال داخل روسيا؛ هذا القطاع محصن في روسيا بشكل كبير حتى الان ولكن لا يوجد أي أضرار كبيرة نتيجة الهجمات وكلها أعمال مثل اختراق البث التلفزيوني والاذاعي وهي مجرد هجمات تخريبية".

واختتم: "العالم يتحدث عن تسريب الوثائق الأمريكية والرد يكون من خلال القنوات الحكومية الأمريكية التي تحذر من هجمات سبرانية ولا احد يعرف هل الوثائق المسربة هي حقيقة أم مفبركة".