الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أحمد موسى يعلق على تسريب الوثائق الأمريكية: "فضيحة عالمية"

أحمد موسى
أحمد موسى

علق الإعلامي أحمد موسى على نشر وثائق أمريكية مسربة تتحدث عن الحرب الروسية – الأوكرانية والخطط الامريكية لمساعدة أوكرانيا في هجوم الربيع.

وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "محدش عارف هل المخابرات الروسية والا الأمريكان بيسربوا المعلومات؛ ولكن هناك فضيحة للبنتاجون الأمريكي؛ أقوى وزارة دفاع في العالم حصل تسريب للمعلومات من عندها".

وأضاف: "معلومات في شهر مارس اللي فات؛ خطط دعم أوكرانيا ازاي ينقلوا المدفعية والصواريخ وأعداد القتلى هنا وهناك والامريكان بيتهموا روسيا أنهم وراء هذا الامر".

وتابع: "الموضوع فضيحة عالمية أن أمريكا مش قادرة تحافظ على الوثائق السرية؛ أنت النهاردة عندك وثائق أدي التجهيزات العسكرية واستعدادات ازاي وهندعم بأي صواريخ وتسليم المعدات في توقيتات محددة كل دة تم الكشف عنه ونشره؛ أسعد ناس النهاردة الروس والموضوع شاغل العالم كله وبقت فضيحة عالمية".

وواصل: "روسيا أكيد هتطلع تقولك ملناش علاقة ولكن مين ليه مصلحة؟ من له مصلحة في كشف الاسرار؛ دي وثائق من شهر في مارس اللي فات ونتكلم عن خطة الولايات المتحدة لدعم أوكرانيا وبيتكلموا في الوثائق عن الشرق الأوسط وجزء عن أيران".

وأوضح: "كل دة يؤدي إلى ازاي دة حصل في أمريكا؟ وازاي تم الحصول على هذه الوثائق ونشرها؛ مين اللي عمل كدة ومين اللي ليه مصلحة يعمل كدة؟ هذه الوثائق بترجعنا إلى ويكليكس؛ ودا اعتبروه ويكليكس اتنين".

وأكمل: "بيتكلموا على معلومات خطيرة للغاية وأسرار عسكرية وكل التفاصيل الخاصة بالدعم الأمريكي لأوكرانيا ولمخططات تسليم الأسلحة وقوة القوات اللي هتواجه روسيا وفي تحقيقات في وزارة العدل الامريكية لمعرفة كيفية تسريب الوثائق وفي معلومات أن الاعداد اللي تم الإعلان عنها أقل من الحقيقة".

وواصل: "بيقولوا أن في ألاف الوثائق المسربة ويمكن أن يتم الكشف عنها لاحقا وهذه الوثائق اتكلمت على المسرح العسكري القادم لأمريكا في الصين والمحيط الهادئ والشرق الأوسط؛ الوثائق بتكلم عن باخموت ومعركة باخموت بين روسيا وأوكرانيا".

واختتم: "نيويورك تايمز كشفت عن المعلومات والوثائق واللي حصل على الوثائق هي جهات استخبارية وبالتالي أصابع الاتهام تشير إلى روسيا أو حد ليه مصلحة في أمريكا حصل على الوثائق ونشرها؛ إدارة الرئيس الأمريكي أمام فضيحة وكبار المسؤولين في البنتاجون امامهم أزمة كبيرة".