الإثنين 14 أكتوبر 2024 الموافق 11 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

بعد المصالحة السعودية الإيرانية.. “الحوثيون” يتوقعون انتهاء الحرب على اليمن قبل عيد الفطر

الرئيس نيوز

قال عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله محمد البخيتي، إنّ هناك تفاهمًا مع السعودية، من دون الخوض في تفاصيله.

كانت السعودية توصلت مع إيران إلى اتفاق برعاية صينية، لإعادة العلاقات بينهما بعد قطع متبادل للعلاقات على خلفية إعدام المملكة للداعية الشيعي نمر النمر. 

ومنذ توقيع الاتفاق وتوقعت العديد من الاوساط ان تنعكس تلك المصالحة على استقرار المنطقة وتحديدًا ما له صلة بالأزمة اليمنية المحتقنة منذ العام 2015. 

وضعية القوات الإماراتية

أكد البخيتي رفض صنعاء بقاء القوات الإماراتية على أي شبر من أراضي اليمن، معتبرًا أنّ “مشاركة الإمارات للسعودية في العداون على اليمن كان خطأً كبيرًا، وعلى الإمارات أخذ العبرة والانسحاب”.

أضاف: “لا أستطيع تأكيد أو نفي خبر يفيد بأنّ وفدًا سعوديًا عمانيًا سيزور صنعاء قريبًا”. 

كانت وكالة “رويترز” نقلت عن مصدرين مشاركين في المحادثات السعودية – العُمانية أنّ وفدًا سعوديًا – عُمانيًا يعتزم السفر إلى العاصمة اليمنية صنعاء، الأسبوع المقبل، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم مع حركة أنصار الله، وإنهاء العدوان المستمر منذ ثمانية أعوام في البلاد.

أوضح البخيتي في حديث إلى “الميادين”، أنّ “شروط تحقيق الهدنة تختلف عن شروط تحقيق السلام”، كاشفًا أنّ “الاتفاق على الهدنة قبل عيد الفطر سيجري بتفاهم على مرحلتين”. 

تابع أنّ “الحل الداخلي متروك لكل القوى اليمنية الفاعلة”، داعيًا “المتورطين اليمنيين في العدوان” إلى “عدم تفويت الفرصة”.

شدد على أنّه في حال وجود “أي توجه سعودي لتحقيق السلام مع اليمن أو أي طرف آخر، فإنّ أنصار الله ستعزز الموقف السعودي”. 

أمس، أكد رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام مواصلة الجهود عبر المفاوضات لإنهاء العدوان على اليمن ورفع الحصار عنه.

في وقت سابق، أفادت مصادر يمنية مطّلعة بأنّ “الرياض أبلغت مجلس القيادة الرئاسي قرارها إنهاء الحرب” و”إغلاق الملف اليمني نهائيًا”، وأنّ “السعودية استدعت رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني وأعضاءه في ذكرى إعلان المجلس من الرياض”. 

قالت المصادر للميادين إنّ “الرياض وضعت رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاءه في صورة تفاهماتها غير المعلنة مع حكومة صنعاء”. 

أكّد عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله اليمنية عبد الوهاب المحبشي، في وقت سابق، أنّ “الاتفاق الإيراني السعودي إيجابي، وسيكون له انعكاس على الملف اليمني”.

وإذا ما أقبلت السعودية على تلك الخطوة، فهي بلا شك مرحب بها، ولكن تحت أي وضعية لمستقبل اليمن، خاصة في ظل الانقسام لثلاث جيهات، الأولى في جنوب اليمن بدعم إماراتي، والثانية في بعض المحافظات اليمنية بدعم سعودي، والثالثة في صنعاء بقيادة حوثية.