الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

"الأدلة الجنائية الرقمية" يشير لتورط "الإخوان" الإرهابية في مؤامرة لتشويه سمعة الهند

الرئيس نيوز

سلط مركز الأدلة الجنائية والبحوث والتحليلات الرقمية الضوء على مؤامرة تورط فيها تنظيم الإخوان الإرهابي لتشويه سمعة الهند تحت مزاعم الدفاع عن الإسلام، وأشارت جهات التحقيق الرسمية إلى ضلوع الجماعة في تأجيج حملة مناهضة للهند، لرسم صورة سيئة لها تحت ستار الدفاع عن النبي محمد.

ولفتت صحيفة "أوب إنديا" إلى أن جماعة الإخوان الإرهابي هي تنظيم يتبنى فكر ما يعرف باسم الإسلام السياسي تأسس في مصر منذ عام 1928 على يد مدرس ابتدائي هو حسن البنا ونقلت الصحيفة عن تقرير مركز الأدلة الجنائية والبحوث والتحليلات الرقمية قوله "إن التنظيم يدير أيضًا حملة تشهير ضد الهنود الذين يعملون في دول الخليج" وفي الوقت نفسه، يدعى الإخوان الدفاع عن الإسلام، والتصدي للإسلاموفوبيا وكراهية الإسلام على الصعيد الدولي، في حين يبطن هدفه الرئيسي في إشعل الفتنة بين مكونات المجتمع الهندي، وفي السنوات الأخيرة، بدأ أعضاء هذا التنظيم التركيز على استهداف الهند.

وتوصل مركز الأدلة الجنائية والبحوث والتحليلات الرقمية في تحقيقاته إلى ثلاث شخصيات رئيسية متورطة في هذه الأنشطة التخريبية لسمعة الهند وهؤلاء الأشخاص هم علي القرداغي، ومحمد الصغير، ومحمد الحسن بن الددو الشنقيطي، لافتا إلى أن هؤلاء الثلاثة في المناصب العليا في التنظيم الدولي للإخوان مسؤولون عن شن حملات تشويه ضد الهند تحت ستار حماية الإسلام والدفاع عنه.
ويدعم الصغير بشكل علني إرهابي القاعدة عبد الرحمن المتهم بالمساعدة في تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 والذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 1042 شخصًا كما أطلق حملة ضد فرنسا وكان أحد الشخصيات الرئيسية وراء إدارة حملة #Expulsion_of_Hindu_Labour على وسائل التواصل الاجتماعي.

ووفقًا لتقرير مركز الأدلة الجنائية والبحوث والتحليلات الرقمية، كان القرداغي مسؤولًا أيضًا عن إدارة الحملات المناهضة للهند عبر الإنترنت وهو لا يحمل الكثير من الكراهية للهند فحسب، بل ويستهدف مع الصغير الهندوس بشكل أساسي ويدير حملات ضد العلاقات بين الهند والدول الإسلامية وناشد الشنقيطي المسلمين في جميع أنحاء العالم مقاطعة الهند كما طالب بإبعاد الهندوس من دول الخليج.

اللافت للنظر إلى أن الهند أصبحت هدفًا للدعاية من قبل تنظيم الإخوان الإرهابي بعد نشر معلومات مضللة حول المتحدث السابق باسم حزب بهاراتيا جاناتا نوبور شارما، وفي أعقاب المعلومات المضللة، انطلقت حملات مناهضة للهند في دول عربية وخليجية.

ونفذ الإخوان حملات متعددة لتشويه صورة الهند على سبيل المثال، زعم المسؤولون عن حملة دعم النبي محمد أن الهندوس قتلوا الصوفي الأفغاني مولانا خواجة سيد زريب تشيشتي في ناشك وفي الواقع، تبين أنه قُتل بسبب نزاع على الملكية وفي تغريدة أخرى، ادعى الإخوان أن امرأة مسلمة دهست عمدا في الهند في حين وقع حادث بعد أن اصطدم شخص يتعلم قيادة سيارة بطريق الخطأ بالسيدة التي كانت بين عدد من المشاة وأشار التقرير أيضًا إلى أن الحملات المناهضة للهند جرت عبر الدول الإسلامية لمقاطعة المنتجات الهندية وترحيل المبعوثين الهنود بعد حادثة نوبور شارما.