متحدث الخارجية يوضح حقيقة المناقشات بشأن عودة سوريا للجامعة العربية
أكد السفير أحمد أبو زيد؛ المتحدث باسم وزارة الخارجية أن العنوان الرئيسي لزيارة الوزير سامح شكري إلى سوريا وتركيا هو الجانب الإنساني.
وقال أبو زيد في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "وزير الخارجية نقل رسائل تضامن مصرية إلى القيادات في سوريا وتركيا وتزامن ذلك مع وصول شحنة سادسة من المساعدات المصرية إلى تركيا وحضر وزير الخارجية لحظة تسليم هذه المساعدات".
وأضاف: "مصر دائما تقف إلى جوار الدول الشقيقة والصديقة وأن التزام مصر بذلك نابع من اقتناع مصري كامل أن الشعوب يجب أن تتضامن مع بعضها البعض في المحن".
وتابع: "اللقاء مع الجانب السوري تطرق للعلاقات التاريخية بين البلدين واستمعنا إلى حديث طيب للغاية من الرئيس السوري تجاه مصر وتقدير بالغ لما يحظى به السوريون في مصر من معاملة طيبة وهو أمر محل تقدير كبير من الرئيس بشار الأسد
وأوضح: "كان هناك تقدير كبير من الرئيس بشار الأسد للاتصال الهاتفي مع السيد الرئيس وهو أمر ترك أثر كبير لدى القيادة السورية وأيضا تحدث السيد سامح شكري عن موقف مصر تجاه الازمة السورية ومواقف مصر الداعمة لوحدة الأراضي السورية ودعم الشعب السوري في مواجهة التحديات والإرهاب".
وأكمل: "مواقف مصر الدبلوماسية كانت دائما لا ترى سوى دعم الشعب السوري وتطلعات الشعب السوري ووحدة واستقرار سوريا وكان محل تقدير من الرئيس السوري والزيارة كانت فرصة للتأكيد على التضامن ووحدة المصير المشترك بين الدول العربية وأن سوريا ستكون في قلب العروبة النابض".
وعن إمكانية عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية قال أبو زيد: "لم يتم التطرق بشكل تفصيلي لمثل هذه الأمور ولكن ما استمعنا إليه هو حرص واهتمام القيادة السورية على تطوير العلاقات مع الدول العربية وأن تعود سوريا لممارسة دورها الطبيعي".
وواصل: "لم يتم التطرق إلى إمكانية زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى القاهرة ولكن كل شيء وارد في العمل الدبلوماسي بكل تأكيد".
وكان السفير سامح شكري وزير الخارجية قد قام بزيارة إلى سوريا وتركيا لنقل التضامن المصري مع الدولتين بعد الزلزال المدمر الذي ضربهما في السادس من فبراير الجاري.
