الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

صحيفة صينية: ماذا يمكن أن تقدم بكين للاقتصاد المصري؟

الرئيس نيوز

أكدت صحيفة "ساوث تشاينا مورننج بوست" أن بكين دعمت وستدعم استثمارات كبيرة في البنية التحتية المصرية وتعهدت بتوسيع التعاون مع القاهرة في مجال تمويل المشروعات التنموية، وتقول الصين رسميًا كلما سنحت لها الفرصة إنها ملتزمة بإنجاح منطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر، وتشير الدلائل من الأعلى إلى أن الصين ليست على وشك التراجع عن استثماراتها في مصر في أي وقت قريب.

في أوائل ديسمبر، أخبر الرئيس الصيني شي جين بينج الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الصين مستعدة لتعميق الروابط، لا سيما فيما يتعلق بمبادرة الحزام والطريق العابرة للقارات وشمل ذلك الانتهاء في الموعد المحدد لمشروع القطار في مدينة العاشر من رمضان ومشروع منطقة الأعمال المركزية في العاصمة الإدارية الجديدة للبلاد وأكد شي إن الصين ستنجح أيضا في منطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر وغيرها من مشروعات التعاون الكبرى.

وأضاف شي أن "الصين مستعدة لتوسيع التعاون في الاستثمار والتمويل، والإنتاج المشترك للقاحات والطيران" 

وجاءت تأكيدات مماثلة من وزير الخارجية الصيني تشين جانغ عندما استقبله السيسي في يناير، وسط استمرار تداعيات الحرب في أوكرانيا، التي كانت مصدرًا رئيسيًا للقمح لمصر قبل الغزو الروسي.

وفي إطار اتفاقية مصر مع صندوق النقد الدولي، سيضخ بنك التنمية الصيني مليار دولار أمريكي في الاقتصاد المصري وسيساهم بنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية الذي تهيمن عليه الصين بـ400 مليون دولار أمريكي وتهدف مصر أيضًا إلى الحصول على 500 مليون دولار من سندات الباندا الصينية التي يهيمن عليها اليوان، بالإضافة إلى ذلك، سيقدم البنك الدولي 1.1 مليار دولار أمريكي، ومصرف التنمية الأفريقي 300 مليون دولار أمريكي، وصندوق النقد العربي 300 مليون دولار أمريكي، وسيأتي 2 مليار دولار أمريكي في شكل مشتريات ملتزمة بأصول القطاع العام، بما في ذلك من الشركاء في مجلس التعاون الخليجي ومع ذلك، فرض صندوق النقد الدولي تدابير صارمة مثل التحول إلى نظام سعر الصرف المرن، وسحب الاستثمارات من الأصول المملوكة للدولة.

ويتقدم العمل في المشروعات التي تدعمها الصين في مشروعات البنية التحتية الضخمة في مصر، بما في ذلك 59 مليار دولار أمريكي في العاصمة الإدارية الجديدة في الصحراء المصرية على بعد حوالي 50 كيلومترًا (30 ميلًا) شرق القاهرة وستضم المدينة مباني وزارية جديدة، ومنطقة تجارية بها أطول ناطحة سحاب في إفريقيا، وضواحي سكنية جديدة.