السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

ممثلو الأندية يطالبون بمنحها امتيازات في تعديلات الرياضة.. وشباب النواب: "ندعمها حتى لا تندثر"

لجنة الشباب
لجنة الشباب

واصلت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور محمود حسين، خلال اجتماعها اليوم جلسات الاستماع حول تعديلات قانون الرياضة، بمشاركة ما يزيد على 100 ممثل عن الأندية والاتحادات الرياضية.

وطالب عدد من رؤساء الأندية ممثلي محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية، ضرورة الاهتمام بمراكز الشباب الموجودة في تلك المحافظات ومعاملتها بطريقة خاصة في القانون، خاصة أن تلك الأندية غير قادة على الالتزامات المالية التي تحتاجها الألعاب الرياضية المختلفة.

كما حذر عدد من المشاركين، من المشكلات الكبيرة التي يعاني منها الأندية الشعبية وعدم توافر مالية للنهوض بها وهو ما يتطلب الاهتمام بالاستثمار بتلك الأندية، مشددين على ضرورة حل النزاع بين وزارة الشباب والوزارات الأخرى التي أقيمت مراكز شباب على أرضها.

من جانبه أكد الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن اللجنة حريصة علي دعم الأندية الشعبية والجماهيرية حتى لا تندثر بمرور الزمن، خاصة أنها ليس لها موارد كافية ويواجهها عقبات كبيرة.

وأشار إلى أن اللجنة طوال دور الانعقاد حريصة علي فتح ملف دعم الأندية الجماهيرية، لا سيما أنها أندية مظلومة في الموارد ونسعى لمساعدتها، لافتا إلى أنه فيما يخص نزاع الوزارات على أراضي الأندية خاطبت اللجنة وزير الشباب بحل تلك الإشكالية، وأكد أن هناك توجيها من رئيس الوزراء.

يأتي ذلك في الوقت الذي طالب فيه هشام الشوري رئيس مجلس إدارة نادي الطيران بإضافة مادة في القانون لتسهيل إجراءات الأندية مع الأحياء والمحافظات في استخراج التصاريح لتنمية الإنشاءات داخل الأندية خاصة وأن الأندية تضم بين جنباتها مئات الآلاف من الأعضاء ويتعذر أي تطوير في ظل القيود المفروضة علي الإجراءات.

وأكد إعادة النظر في صياغة قانون الاستثمار الذي أصبح طاردا للمستثمرين بسبب الروتين في التطبيق مما يؤدي إلى هروب المستثمر بالإضافة إلى دخول وزارة الشباب في المنافسة بقطاع الاستثمار في نادي النادي مما يعوق تواجد المستثمرين داخل الأندية.

كما طالب بوضع ضوابط في القانون بشأن الاتحادات التي تقوم بتنمية مواردها على حساب الأندية في بنود القيد والتسجيل واستخراج الكارنيهات ووصلت هذه المبالغ لأرقام باهظة بلغت بعض الاتحادات إلى مئات الآلاف الأمر الذي أرهق ميزانيات الأندية بشكل كبير دون عائد من الاتحادات.

واقترح دراسة وضع مقابل مادي لمجالس إدارات الأندية والاتحاد وذلك لوضع ضوابط للحضور والعمل الفعال والابتكار داخل المؤسسات الرياضية، ونوه إلى قطاع الرياضة في الدول المتقدمة لا يوجد به عمل تطوعي وذلك انعكس بشكل كبير على مستوى الأداء الرياضي في مختلف اللعبات لاستبدال الأراضي للبحث عن مخرج قانوني.