الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أحمد موسى منفعلا: "اتعودنا ناكل ونعيش.. فين الإنتاج والتصدير؟"

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

أكد الإعلامي أحمد موسى؛ أن السبب الأساسي في لجوء مصر إلى صندوق النقد الدولي والحصول على قروض هو زيادة الاستيراد وعدم وجود التصدير الكافي لتوفير العملة الأجنبية.

وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "في ناس تقولك مش محتاجين الصندوق وفي ناس تقولك لا والله أحنا واخدين القرض عشان ظروف؛ والناس كلها بقت النهاردة تحلل مع نفسها أكتر من المحللين نفسهم؛ الناس بقت عارفة بكره أيه وبعده؛ عارفين السر فين من الأخر يعني؟ الاستيراد دي كلمة السر اللي احنا مش قادرين نقتنع بيها".

وأضاف: "السر من الأخر يعني الاستيراد فاتورة الاستيراد لو كنا قللناها 50% الأربع خمس سنين اللي فاتو مكناش رحنا للصندوق؛ بدل 80 مليار دولار استيراد شيء مذهل".

وتابع: "هي دي أزمتنا بصراحة احنا اتعودنا نأكل ونعيش وفين الإنتاج والتصدير؟ مبقاش؛ لو عملنا دة على مدار الـ 5-6 سنين اللي فاتوا وفاتورة الاستيراد تبقى 40-30-20 ونصدر بالباقي لو قدرنا نعمل دة مش هنروح للصندوق".

وتابع: "بصدر بكام وبستورد بكام؛ دا النهاردة بيقولوا الحقونا مستلزمات الإنتاج؛ رئيس الوزراء النهاردة كان في الهيئة العربية للتصنيع كنا بنستورد صامولة الطلمبة بتاعة الماية النهاردة بنصنع الطلمبة بالكامل في الهيئة".

وأوضح: "كلمة السر صنع حاجتك في بلدك؛ ونقفل فاتورة الاستيراد شوية الدولار راح عشان الاستيراد كله بيجري النهاردة على الدولار عشان ألحق اجيب؛ ما تصنع وتشتغل؛ أنتج هنا وشغل الناس هنا مروحش أدعم التركي والصيني والأمريكي والتايواني دا دعم ليه هو أنت بتجيب بالجنيه المصري؟ بتجيب الدولار عشان تجيب بيه سلع".

وواصل: "حياتك كاملة قائمة على الاستيراد بقينا دولة قاعدين انتخة أصرف يا دولة يلا الدولة عندها مليارات؛ عندها منين الدولة مليارات دخلها ايه الدولة أصلا؟ فين شغلنا؟ داحنا حتى حركة السياحة كمان مش عارفين نعمل اللي مفروض يتعمل في قطاع السياحة".

واختتم: "حقي 30-40 مليار دولار سياحة بس عملنا ايه في قطاع السياحة؟ النهاردة بيدخلوا الروس في دولة الخليج بدون تأشيرات أدخلوا؛ أنا عايز 20-30-40 طيارة تجيب من روسيا؛ أنا عملت ايه بقى؟ ما تعملوا تسهيلات ليه أوقف الناس طوابير سائح جاي عايز بعد ما ينزل من الطيارة يبقي برة في الشارع".