السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

إغلاق مراكز الاقتراع للانتخابات التشريعية فى تونس وبدء عمليات الفرز

الرئيس نيوز

أغلقت مراكز الاقتراع للانتخابات التشريعية فى تونس، مساء اليوم السبت، أبوابها، بعدما استمرت عملية التصويت 10 ساعات.

وحسب وسائل إعلام محلية، شهدت الانتخابات البرلمانية اليوم، نسبة إقبال ضعيفة على صناديق الاقتراع، نقلًا عن قناة "العربية".

من جانبه، قال رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر، إن غالبية مراكز الاقتراع أغلقت أبوابها منذ الساعة السادسة من مساء اليوم بالتوقيت المحلي، مؤكدا أن الانتخابات لم تشهد خروقا كبرى تؤثر على النتائج.

وأضاف -فى تصريحات لموقع "سكاى نيوز عربية" مساء اليوم- أن هناك بعض المراكز التي لا تزال تستقبل الناخبين طبقا للتوقيت الاستثنائي الذي أقرته هيئة الانتخابات في جزيرة جربة ومدينة جرجيس.

وأشار إلى أن أعضاء المراكز الانتخابية حاليا يقومون بفرز الأصوات، استعدادا لإرسالها لمراكز التجميع الإقليمية في تونس.

وتابع رئيس هيئة الانتخابات التونسية، أنه بعد الانتهاء من عملية فرز الأصوات في محطات الاقتراع، ستعلن الهيئة عن النسبة النهائية للمشاركة في الانتخابات التشريعية.

وكانت نسبة المشاركة فى الانتخابات التشريعية فى تونس التي انطلقت صباح اليوم السبت، وصلت إلى 7.19 بالمئة قبل 3 ساعات على نهاية الاقتراع.

وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر -خلال مؤتمر صحفي اليوم- إن عدد المشاركين في الانتخابات حتى الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي بلغ 656 ألفًا و915 شخصًا، نقلًا عن موقع “الشرق”.

وبدأ الاقتراع في الساعة الثامنة بتوقيت تونس (السابعة بتوقيت جرينيتش) ويستمر حتى السادسة مساء بالتوقيت المحلي، حيث يتنافس 1058 مرشحًا على 161 مقعدًا بمجلس النواب في 154 دائرة انتخابية.

وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، أدلي صباح اليوم، بصوته في انتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب، بولاية أريانة، وأكد أن الانتخابات التشريعية تمثل فرصة تاريخية، داعيا التونسيين لعدم تفويتها.
كما دعا سعيد، الشعب إلى "عدم تفويت هذه الفرصة التاريخية والاحتكام إلى ضمائرهم لاسترداد حقوقهم المشروعة في العدل والحرية"، مشددا أنهم وحدهم "باختيارهم الحر وبوعيهم بكل التحديات قادرون على المضي قدما لصنع تاريخ جديد لبلادنا".

وأضاف: “ليتذكر الذين سيتم انتخابهم اليوم أو في دورة ثانية أنهم سيبقون تحت رقابة ناخبيهم، فإذا تنكروا لمن انتخبهم ولم يعملوا صادقين من أجل تحقيق ما وعدوا به فوكالتهم بالإمكان سحبها كما ينص على ذلك القانون الانتخابي” نقلًا عن موقع “سكاى نيوز عربية”.