نجم الحزب الجمهوري رون ديسانتيس الصاعد يزعج الإخوان في أمريكا
أصبح اسم رون ديسانتيس، نجم الحزب الجمهوري الصاعد يزعج تنظيم الإخوان الإرهابي في الولايات المتحدة، فقد وضع حاكم فلوريدا نفسه على قائمة المرشحين المحتملين لرئاسة أمريكا، ويؤمن إيمانًا قويًا بضرورة "الحرب على الإرهاب" التي تقودها الولايات المتحدة.
وفي عام 2006، عندما كان ضابطًا بالبحرية آنذاك، تم تعيين رون ديسانتيس محاميًا لدعم مهمة الجيش الأمريكي في خليج جوانتانامو ولا يُعرف الكثير رسميًا عن الفترة التي قضاها في العمل هناك بين ما يقرب من 800 إرهابي محتجزين تم أسرهم كجزء من الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على الإرهاب، ولكن مقابلة أجريت مؤخرا مع معتقل سابق في جوانتانامو ساعدت في إلقاء بعض الضوء على وقت ديسانتيس هناك، ويبدو أن الترشح للرئاسة لمثل هذا الرجل كمرشح جمهوري من شأنه أن يجعل تنظيم الإخوان يرتجف.
وبعد الخدمة في العراق ثم العمل في جوانتانامو، انطلق ديسانتيس لمتابعة حياته السياسية التي تم تحديدها جزئيًا من خلال التشريعات الرائدة التي تستهدف المنظمات الإرهابية التي تتخذ من العمل الخيري ستارًا لها، والآن، فاز بإعادة انتخابه بأغلبية ساحقة لمنصب الحاكم في نوفمبر الماضي خلال انتخابات التجديد النصفي، متغلبًا على خصمه بنحو 20 نقطة.
بينما يطرح حاكم فلوريدا فكرة ترشحه في 2024 لمنصب الرئيس، وهو ما قد يعني مواجهة مع الرئيس السابق دونالد ترامب، يشعر الإخوان في أمريكا بالقلق بشأن ما قد يعنيه ذلك ضدهم، ويتحسب التنظيم لذلك بوابل من الاتهامات ضد الرجل بالعنصرية والتعصب وكراهية الإسلام، وتم انتخاب ديسانتيس للكونجرس في عام 2013، حيث مثل المنطقة السادسة في فلوريدا وهناك، شارك في رعاية عدد من مشاريع القوانين التي تستهدف الجمعيات الخيرية التابعة لتنظيم الإخوان.
وفي مناسبتين، شارك في رعاية تشريعات سعت إلى تصنيف جماعة الإخوان على أنها جماعة إرهابية، وقال خلال جلسة استماع في مجلس النواب عام 2018: "من الواضح أن جماعة الإخوان تشكل تهديدًا حقيقيًا لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة" وكان عضو الكونجرس آنذاك أيضًا المؤلف الرئيسي لمشروع قانون تم تقديمه في عام 2015 والذي سعى إلى حظر دخول المهاجرين من العراق وليبيا والصومال وسوريا واليمن.
