السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
رياضة

كأس العالم 2022.. شركة فرنسية تخضع للتحقيقات بشأن مزاعم انتهاكات عمالية في قطر

عمال أمام أحد ملاعب
عمال أمام أحد ملاعب قطر المستضيفة لكأس العالم 2022

قالت متحدثة باسم مكتب المدعي العام في مدينة نانتير الفرنسية لشبكة سي إن إن، أمس الخميس، إن شركة تابعة لشركة البناء الفرنسية فينشي، خضعت لتحقيق رسمي هذا الأسبوع بشأن مزاعم سوء ظروف العمل في مواقع البناء في قطر المرتبطة بكأس العالم لكرة القدم 2022.

ورفض محامي الشركة الاتهامات الصادرة عن قاضي تحقيق فرنسي، والتي، وفقًا لمكتب المدعي العام، تتضمن إرغام العمال على "ظروف عمل لا تتفق مع كرامة الإنسان"، وكذلك "احتجاز الأشخاص في ظروف أشبه بالعبودية" و"الحصول على خدمات من الأشخاص المستضعفين"، مقابل التخفيف من ظروف العمل القاسية.

ويعد التحقيق الرسمي هو الخطوة التالية لاتهامات موجهة للشركة الفرنسية بارتكاب جريمة في نظام العدالة الجنائية الفرنسي.

وبموجب القانون الفرنسي، هذا يعني أن هناك أدلة جادة أو متسقة تشير إلى تورط محتمل في جريمة، ولكن يمكن إسقاط التحقيقات دون اللجوء إلى المحكمة وتقف مجموعتان فرنسيتان لحقوق الإنسان، وهما، جماعة شيربا ولجنة مناهضة العبودية الحديثة وراء تحريك الشكوى القانونية المقدمة في عام 2019 وتم رفض شكوى أولية قدمتها شركة شيربا ضد الشركة في عام 2015 في عام 2018، وفقًا لبيان أصدرته المجموعة.

وقالت محامية جماعة شيربا الحقوقية، التي تدعى إنجريد ميتون لشبكة سي إن إن يوم الخميس: “هناك الكثير من العناصر والأدلة، لذلك قرر القاضي أن هناك الآن ما يكفي لإجراء التحقيق مع شركة فينشي”.

وأضافت ميتون: “أنا سعيدة بهذا القرار.. كان من الخطأ للغاية أن تمضي بطولة كأس العالم هذه دون أدنى تقدم أو دفع هذا التحقيق إلى الأمام”.

وقالت جماعة شيربا الحقوقية إنها جمعت شهادات في عام 2014 حول ظروف العمل في بعض مواقع البناء المرتبطة بكأس العالم والتي تديرها شركة فينشي القطرية التابعة لها.

وتضمنت تلك الشهادات مزاعم "بالعمل في درجات حرارة تزيد عن 113 درجة فهرنهايت (45 درجة مئوية) مع عدم كفاية الماء أو الظل، وحرمان العمال من الاحتفاظ بجوازات السفر معهم، والاضطرار إلى دفع مبالغ كبيرة من المال لوكالات التوظيف، والإغماء المزمن لبعض العمال وعدم كفاية فرص الاستحمام في أماكن الإقامة".