الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

متحدث الرئاسة: أمين عام الأمم المتحدة متفائل بخروج قمة المناخ على أكمل وجه

 السفير بسام راضي
السفير بسام راضي

قال السفير بسام راضي، المتحدث يباسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل اليوم الثلاثاء، أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، لافتًا إلى أن اللقاء تناول قمة المناخ التي تنطلق بعد أيام قليلة في شرم الشيخ.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن الأمين العام اطلع على جهود مصر التنظيمية، والمردود للقدرات المصرية التي يلمسها فريق الأمم المتحدة في شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن «جوتيريش» متفائل بخروج القمة على أكمل وجه.

وأشار إلى أن «مصر تعمل جاهدة للانتقال من مرحلة الوعود إلى التنفيذ، وأن تكون قمة شرم الشيخ المرجعية في عمل المناخ الدولي»، مضيفًا أن اللقاء شهد الطرق إلى عدد الموضوعات الدولية والإقليمية؛ أهمها القضية الليبية.

وأوضح متحدث الرئاسة، أن «الأمين العام اصطحب معه المبعوث الجديد إلى ليبيا، وقدمه للرئيس السيسي»، مضيفًا: «المبعوث حرص على الاستماع لتقرير الرئيس عن الأزمة الليبية، ورؤيته بشأن أهمية دعم المؤسسات الوطنية وخروج كل المرتزقة والكف عن التدخلات الخارجية، وصولًا إلى الهدف الذي ينشده الجميع بتنفيذ خارطة الطريق بعد الانتخابات».

وأكد على وجود اتفاق تام مع الرئيس السيسي وما طرحه، معقبًا: «الرئيس طرح رؤية مصر من قبل، والتي أثبتت صحتها في أهمية تفعيل إرادة الشعب الليبي، وإجراء الانتخابات التي أجلت ولم تنفذ حتى الآن، وأهمية توحيد المؤسسات، وخروج كل المرتزقة».

ونوه إلى أن «وجود القوات الأجنبية والمرتزقة والمليشيات والجماعات المسلحة في ليبيا، له تبعات تتحملها الحكومة والمؤسسات»، مؤكدًا أن أساس تعامل مصر مع كل القضايا، مرتبط بالتعامل مع الجيوش الوطنية، والحكومات المركزية، لأنه يساهم في حل الأزمات، وتعزيز المواطنة، والحفاظ على الأراضي والسيادة للدول.

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، مع أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك على هامش أعمال القمة العربية في الجزائر.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء سكرتير عام الأمم المتحدة، مؤكدًا حرص مصر على مواصلة تعزيز التعاون مع مؤسسات الأمم المتحدة في مختلف المجالات، لدعم السلم والأمن الدوليين، وكذا التنسيق مع المنظمة الأممية لتعزيز دورها الأساسي في معالجة القضايا ذات الأولوية للدول النامية.