الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بوجود رئيس وزراء بريطاني جديد.. هل يتجدد الأمل تسليم سلس لرئاسة مؤتمر «كوب 27»؟

ريشي سوناك
ريشي سوناك

مع اقتراب مؤتمر الأطراف لتغير المناخ “كوب 27”، نشر موقع إيدي البريطاني المهتم بجهود الاقتصاد المستدام والبيئة سلسلة منتظمة من تغطيات خاصة لتتبع العمل المناخي العالمي من الدول والشركات والمنظمات غير الحكومية الأخرى قبل المؤتمر الذي يحظى بأهمية كبيرة، ومع وجود رئيس وزراء جديد للمملكة المتحدة، تساءل الموقع هل يوجد أمل الآن في تسليم رئاسة مؤتمر الأطراف بسلاسة من المملكة المتحدة إلى مصر؟ ومن المقرر أن يُقام مؤتمر الأطراف لتغير المناخ، كوب 27، في شرم الشيخ في نوفمبر، وهو حدث رئيسي في اليوميات لأي شخص يعمل في مجال الاستدامة أو يهتم بالبيئة ومصير كوكب الأرض في مواجهة الظواهر الخطيرة مثل الاحتباس الحراري.

وعقد مؤتمر الأطراف السابق، كوب 26، في  جلاسكو العام الماضي، واتفقت الدول بشكل جماعي على تحديث التزامات اتفاقية باريس الخاصة بها في غضون 12 شهرًا ووقعت على نص جديد، أطلق عليه اسم ميثاق جلاسكو للمناخ - وهو أول ميثاق من أي مؤتمر للأطراف يصر على ذكر الوقود الأحفوري صراحة وتغير الكثير منذ ذلك الحين.

لذلك، أطلق موقع إيدي أداة تعقب لإجراءات مؤتمر الأطراف لتغير المناخ، كوب 27، - وهي عبارة عن جولة منتظمة للتغطية تدور بشكل رئيسي حول الاستعدادات للسياسات والأعمال ذات الصلة بالمناخ التي يتم إجراؤها في المملكة المتحدة وفي جميع أنحاء العالم.

الأرقام والدلالات:

90 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي تحظى الآن بالتزامات صافية تحمل شعار صفر كربون
قدمت 30 دولة المساهمات المحددة وطنيًا لاتفاقية باريس
وقعت 3،904 شركة على تنفيذ أهداف الانبعاثات القائمة على أساس علمي
1859 شركة ذات أهداف علمية مؤكدة للانبعاثات

عناوين الصحف المتعلقة بالمناخ والاحتباس الحراري:
خط أنابيب النفط بين أوغندا وتنزانيا يثير خلافًا مناخيًا قبل مؤتمر الأطراف
دول الاتحاد الأوروبي تسعى إلى اتخاذ موقف مشترك بشأن التعويضات المناخية
جون كيري يحاول حث الملك تشارلز الثالث لحضور مؤتمر الأطراف لتغير المناخ، كوب 27.

أحدث تطورات ملف المناخ في المملكة المتحدة
مع أقل من أسبوعين على تسليم المملكة المتحدة رئاسة مؤتمر الأطراف إلى مصر، أصبح لدى لندن رئيس وزراء جديد، وهو في الواقع ثالث رئيس وزراء يدير شؤون المملكة المتحدة في هذا العام، بعد أن استقال بوريس جونسون، ثم استقالت ليز تراس من منصب رئيس الوزراء الأسبوع الماضي، وأخفقت بيني موردونت في الفوز بالمنصب ثم تم تعيين وزير المالية السابق ريشي سوناك زعيمًا لحزب المحافظين بعد ظهر يوم الاثنين 24 أكتوبر، وسيقود الحكومة البريطانية.

بالنظر إلى أن انقسام حزب المحافظين حول نهج تراس تجاه الاستغناء عن الطاقة التقليدية لعب في النهاية دورًا رئيسيًا في سقوطها، فإن كل الأنظار تتجه إلى ريشي سوناك لترى كيف يقوم بتحديث نهج وسياسات المناخ في المملكة المتحدة، وتجدر الإشارة إلى أنه، مثل تراس، صرح سوناك هذا الموسم أنه يدعم توسيع استخراج الوقود الأحفوري في بحر الشمال والسماح بالتوسع في استخدام الوقودج التقليدي في المجتمعات التي تدعمه وكان أقل صراحةً ضد الطاقة الشمسية وأكثر تأييدًا لطاقة الرياح وتعزيز الكفاءة والترشيد في استخدام الطاقة.

قد يؤثر التغيير في قيادة الحكومة البريطانية أيضًا على حضور الملك تشارلز وكان قد صرح سابقًا أنه لن يحضر المؤتمر، بعد أن نصحته تراس بعدم المشاركة في قمة شرم الشيخ.

تحديثات عالمية
استضافت مصر ورشة عمل مع ممثلي الجهات الفاعلة المشاركين في مؤتمر الأطراف لتأكيد الأهداف والحصول على المشورة بشأن سبل الحصول على مفاوضات قوية وحضر ممثلون من مناطق جغرافية بما في ذلك المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وبولندا ومراكش

وفي اخبار أخرى، ستُعقد قمة قادة مجموعة العشرين في بالي، والتي كان من المقرر أن تبدأ في نهاية هذا الأسبوع، خلال الأسبوع الثاني من مؤتمر الأطراف وقد انضمت فرنسا إلى بولندا وإسبانيا وهولندا في تأكيد عزمها على الانسحاب من معاهدة ميثاق الطاقة وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن العضوية في المعاهدة لا تتوافق مع أهداف فرنسا المناخية طويلة المدى، وقد لا يزال هذا هو الحال بعد التحديث المقترح وقد دعم زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خطط المفوضية بشأن سعر "مؤقت وديناميكي" بشأن معاملات الغاز لتخفيف أعباء التكلفة.

ووقعت أستراليا على التعهد العالمي بشأن الميثان، لتنضم إلى عشرات الدول الأخرى في استهداف خفض بنسبة 30٪ بحلول عام 2030 وقام تحالف الخسائر والأضرار بنشر موجز جديد بعنوان "تكلفة التأخير" وتمت المصادقة على الوثيقة من قبل الحكماء ورئيسة وزراء بربادوس ميا أمور موتلي و24 منظمة غير حكومية وتوضح الوثيقة تفاصيل 31 عامًا من الدعوات لإنشاء آلية مخصصة لتمويل الخسائر والأضرار، في محاولة لتحديد الفرص الضائعة.