الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

رئيس جامعة سوهاج يكشف تفاصيل سرقة متحف كلية الآثار

د. مصطفى عبد الخالق
د. مصطفى عبد الخالق - رئيس جامعة سوهاج

كشف الدكتور مصطفى عبد الخالق؛ رئيس جامعة سوهاج تفاصيل سرقة متحف كلية الأثار بالجامعة مشيرا إلى أنه كان متواجدا بالقاهرة وقت وقوع الحادث.

وقال في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "عدت إلى الجامعة ووجدت أن هناك شبهة اهمال من أمن الجامعة الإداري واتخذت قرار بإحالتهم للتحقيق ووقفهم عن العمل وعددهم سبعة وهناك مدير عام أمن الجامعة وعميد كلية الأثار وأمين المخزن المتحفي أيضا تم تحويلهم للجامعة".

وأضاف: "باب المتحف حديدي ومؤمن من 3 أقفال وهناك كاميرا في الطرقة إلى المتحف والكاميرات رصدت اثنين من الطلاب كانا يتجولان بطريقة مثيرة ثم اختفوا من المشهد في السابعة والثلث صباحا والساعة الخامسة تم وضع حائل أمام الكاميرا ثم تكرر الأمر الساعة الخامسة والربع".

وتابع: "هناك اثنين من الطلاب اتفقا على وضع لافتة بلاستكية على الكاميرا لمنح أخرين الفرصة للدخول؛ الطلاب في الفرقة الثالثة من قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية؛ ودخل بصحبة سجادة صلاة بداخلها أجنة لكسر الأقفال وقام بكسر الأقفال الثلاثة خلال 5 دقائق".

وأكمل: "العملية بالكامل تمت خلال 15 دقيقة؛ محتويات المتحف 674 قطعة من عصور مختلفة؛ وقام بتجميع القطع المتاحة أمامه وحصلوا على 59 قطعة وهي أزهد القطع ثمنا لأن القطع الأغلى ثمنا موجودة في الخلف؛ وقاما بالاتصال بطالبة زميلة لهم تمتلك سيارة ملاكي وأخبراها أن هناك بعض الأدوات التي يستخدمانها في الدراسة وأنهم يحتاجان السيارة لنقلها".

وأوضح: "وضعا كيس المسروقات في شنطة السيارة وكان هناك شاهد رخامي ثقيل وحين سألتهما الفتاة عن الثقل أخبراها أنها أدوات رسم وطلبا منها الخروج بالسيارة وسوف يلحقان بها واستوقفاها على الكورنيش واخرجا السجادة الموجود فيها الاجنة وقاما بإلقاء الأجنة في النيل".

وواصل: "ولي أمر الطالب الأول قال إنه سوف يقوم ببيع الاثار لهم وحين علمت الطالبة بالسرقة قالت بالاتصال بأحد الصحفيين وطلبت مقابلة رئيس الجامعة وتواصلنا مع رجال الأمن وألقوا القبض على السارقين؛ اثنين طلاب ووالد أحدهم واستدعوا الطالبة لكي تقدم أقولها في القضية".

واختتم: "جميع القطع الأثرية عادت ولا يوجد أي قطعة مفقودة؛ وهناك لجنة من المجلس الأعلى للأثار قامت بجرد القطع ومضاهاتها بالدفاتر الموجودة".