الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروع سد ومحطة «جوليوس نيريرى» في تنزانيا

وزير الإسكان
وزير الإسكان

أكد الدكتور عاصم الجزار، أن مشروع سد ومحطة «جوليوس نيريرى» الكهرومائية، تتم متابعته بشكل دوري من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وهناك توجيهات بالمتابعة المستمرة لهذا المشروع، وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين، واهتمام مصر بالشأن الأفريقي، وللأهمية الكبيرة التي يمثلها هذا المشروع للشعب التنزاني، والدور المنتظر للسد والمحطة في توفير الطاقة لدولة تنزانياز

كما شملت التوجيهات الرئاسية، السيطرة على فيضان نهر روفيجى، والحفاظ على البيئة، كما أن هذا المشروع يجسد قدرة وإمكانات الشركات المصرية في تنفيذ المشروعات الكبرى خاصة في قارة أفريقيا.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع سد ومحطة «جوليوس نيريرى» الكهرومائية، الذي يُنفذه التحالف المصري لشركتي «المقاولون العرب» و«السويدى إليكتريك» على نهر روفيجى بدولة تنزانيا، بحضور مسئولى الوزارة، وممثلي التحالف المُنفذ للمشروع.

وأشار وزير الإسكان، إلى أن المشروع يستهدف إنشاء سد بطول 1025 مترًا عند القمة بارتفاع 131 مترًا، وبه 7 مخارج للمياه، وتصل السعة التخزينية لبحيرة السد إلى ٣٤ مليار م3، كما يضم محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي في محمية «سيلوس جام» بمنطقة «مورغورو» جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا).

تجدر الإشارة إلى أن التحالف المصري «شركة المقاولون العرب» و«شركة السويدى إليكتريك»، المُنفذ للمشروع، وقع في ديسمبر ٢٠١٨، بحضور رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية السابق، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عقدًا بقيمة 2.9 مليار دولار، في دار السلام بتنزانيا، لتنفيذ مشروع بناء سد، ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي بتنزانيا، بهدف توليد 6307 آلاف ميجاوات / ساعة سنويًا، تكفي استهلاك حوالي 17 مليون أسرة تنزانية، كما يتحكم السد في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين حوالي 34 مليار م3 من المياه في بحيرة مُستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في واحدة من أكبر الغابات في قارة أفريقيا والعالم.