الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

ميل أونلاين: الملك تشارلز يرغب في حضور قمة المناخ الأممية في شرم الشيخ

الرئيس نيوز

لا يزال الملك تشارلز يبدي اهتمامًا لافتًا بمصير كوكب الأرض ويأمل أن يحضر قمة الأطراف الأممية للمناخ المعروفة باسم (كوب-27) المقرر انعقادها بمنتجع شرم الشيخ في مصر في نوفمبر المقبل بعد 50 عامًا من انطلاق الحملة العالمية ضد ظاهرة تغير المناخ، وذكرت صحيفة ميل أونلاين أن الملك تشارلز سيلتقي مع رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تروس لمناقشة ترتيبات حضوره القمة، وعندما كان الملك أميرًا لويلز، وفي حياة والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، حرص تشارلز على إلقاء كلمة أثناء حفل افتتاح القمة السابقة (كوب – 26) التي أقيمت في جلاسكو، اسكتلندا وحث قادة العالم على التحرك الآن "من أجل أطفالنا والأجيال القادمة"، وكانت الملكة الراحلة تشيد بدور أسرتها في القضايا البيئية، بما في ذلك إشادتها بالنشاط البيئي لزوجها الراحل الأمير فيليب، وصرحت ذات مرة قائلة: وقالت: "إنه لفخر كبير بالنسبة لي أن أرى الدور القيادي الذي لعبه زوجي في تشجيع الناس على حماية كوكبنا الهش، ويستمر هذا الجهد من خلال عمل ابننا الأكبر تشارلز وابنه الأكبر ويليام".
وأضافت الصحيفة أن تشارلز لديه تاريخ طويل في المساهمة والمشاركة بفاعلية في الكثير من الحملات التي تهدف للحد من آثار تغير المناخ، وذكرت جيسيكا تايلور في تقريرها أن الملك تشارلز ناشط بيئي من الطراز الأول، وطوال حياته غالبًا ما دافع تشارلز عن الأسباب المتعلقة بالحفاظ على البيئة والتصدي للتلوث وقام بحملات لاتخاذ إجراءات بشأن الاحتباس الحراري وتغير المناخ ومع ذلك فقد اعتلى العرش الآن، وكان من المتوقع أن يظل أكثر حيادية إلى حد ما في القضايا السياسية والاجتماعية، ولكنه يأبى إلا أن يعبر عن رأيه ورؤيته بحرية دون التقيد بالبروتوكولات الملكية الموروثة.
وذكرت صحيفة إيفننج ستاندرد أن ملك بريطانيا الجديد سيلتقي برئيسة الوزراء ليز تروس ليقرر ما إذا كان سيكون قادرًا على حضور قمة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر بعد عام من كلمته التي ألقاها في جلاسكو أمام القمة الأممية السابقة ويشاع أن الملك أبدى حرصه على حضور القمة في مصر وذكرت الصحيفة أن كلاً من الملك ونجله الأمير وليام أمير ويلز من المؤيدين بقوة للقضايا البيئية وقال مصدر ملكي للصحيفة "إنه لن يتغير تشارلز هو تشارلز حتى بعد أن أصبح الملك، ولكن الملك، بصفته رئيسًا للدولة، سيسعى للحصول على توضيحات حول حضوره المحتمل من رئيسة الوزراء قبل اتخاذ قرار بشأن السفر إلى شرم الشيخ".
في منزله المحبوب هايجروف، يمتلك جلالة الملك تشارلز مزرعة للنباتات والمحاصيل العضوية وحديقة مفتوحة للجمهور ويُعتقد أيضًا أن حوالي 90 ٪ من الطاقة المستخدمة في مكتبه عندما كان أمير ويلز آنذاك والحياة المنزلية كانت من مصادر مستدامة.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية العام الماضي، أكد تشارلز أيضًا أن سيارته أستون مارتن، التي يمتلكها منذ حوالي نصف قرن، قد تم تعديلها إلى سيارة ملكية تدار بوقود مستدام من فائض النبيذ الأبيض الإنجليزي ومصل اللبن الذي يتم إنتاجه أثناء عملية صنع الجبن وأضاف في نفس المقابلة: "المخاطر الآن كبيرة لدرجة أنك إذا لم تقم بالخطوات الصحيحة ستكون النتائج كارثية ولقد بدأت بالفعل في أن تكون كارثية"، ومع صعود الملك تشارلز إلى العرش، بدأت الخطط في الظهور تظهر نظامًا ملكيًا تم إصلاحه إلى حد ما في المملكة المتحدة.
ومن المتوقع أن يختار الملك تقليص حفل التتويج وسط أزمة غلاء المعيشة التي أثرت بشدة على العديد من العائلات البريطانية ومن المتوقع أيضًا أن يقيم أمير ويلز الجديد الأمير ويليام حفل تنصيب أصغر لإضفاء الطابع الرسمي على دوره الجديد.