عشرات الآلاف يلقون نظرة أخيرة على نعش الملكة إليزابيث الثانية

ألقى الآلاف من المعزين البريطانيين نظرة الوداع على جثمان الملكة إليزابيث الثانية داخل قاعة ويستمنستر حيث سيظل هناك حتى الدفن يوم 19 سبتمبر.

وغادر نعش الملك قصر بكنغهام، ظهر الأربعاء، إلى قاعة ويستمنستر التاريخية حيث سترقد 4 أيام.

ونقل نعش الملكة في موكب استمر 38 دقيقة سيرًا على الأقدام من القصر الملكي إلى القاعة التاريخية، شارك فيه الملك تشارلز الثالث وأشقاؤه الأمراء آن وأندرو وإدوارد، إضافة إلى نجليه الأميرين ويليام وهاري.

وتعد القاعة الكبرى (قاعة ويستمنستر) أقدم جزء من مبنى قصر ويستمنستر، الذي يضم البرلمان البريطاني.

وانتظر المواطنون، وبعضهم طوال الليل، في طوابير طويلة لإلقاء نظرة أخيرة على نعش الملكة، وبلغ عددهم في اليوم الأول من تسجية النعش عشرات آلاف الأشخاص.

وبدأت الجنازة يوم الاثنين في الساعة 11 صباحًا بالتوقيت المحلي في كنيسة وستمنستر، التي شهدت تتويج الملكة الراحلة عام 1953.

وتم نقل الجثمان بعدها على عربة مدفع في موكب ضخم يسير خلفه الملك تشارلز وكبار أفراد العائلة الملكية من الكنيسة وصولًا إلى قوس ولينجتون عند طرف متنزه هايد بارك الشهير.

وينقل الآن الموكب الرسمي النعش إلى قلعة وندسور حيث تقام المزيد من المراسم قبل قداس في كنيسة سانت جورج الملحقة بالقلعة.

وفي مراسم خاصة تقام لاحقًا، ستدفن الملكة إليزابيث الثانية بجوار زوجها الأمير فيليب، في كنيسة الملك جورج السادس التذكارية، وهي أيضًا مرقد والدي الملكة وشقيقتها الأميرة مارجريت.