الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

عاجل| بعد إثارتها الجدل.. حقيقة بيع مبنى ماسبيرو وتحويله إلى فندق

الرئيس نيوز



تداولت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات على الماضية على نطاق واسع أنباء حول بيع مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري «ماسبيرو» وتحويله إلى فندق، ونقله إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

وبشأن هذه الأخبار المتداولة مؤخرا بشأن مبنى «ماسبيرو»، قال الإعلامي عمرو أديب، إنه «إذا كانت هناك إمكانية وجدوى فنية واقتصادية لنقل استوديوهات ماسبيرو فلا مانع من نقلها».

وأضاف أديب، في تصريحات عبر برنامج «الحكاية» الذي يقدمه عبر شاشة «mbc مصر»: أن استوديوهات هئية الإذاعة البريطانية «BBC» تم نقلها أثناء الحرب العالمية الثانية، وتم بيع المبنى القديم الذي كان يمثل متحفًا فنيًا منذ 10 سنوات بـ 200 مليون إسترليني.

وتابع: «تم نقل مبنى BBC بالكامل، لو لقيت في دراسة للجدوى الفنية والاقتصادية إنك تنقل ماسبيرو انقله، كل الناس على استحياء بتقول ماسبيرو يا جماعة حرام عليكوا».

وأكمل أديب: «قال لك امتدادا لماسبيرو على أساس أن ماسبيرو ناجح أوي! فياخد كمان مبنى في العاصمة الإدارية.. يا تنقله يا تخليه زي ما هو علم وعلامة.. أنا مش هتكلم لأني لما بتكلم بلاقي العاملين في المكان يقولوا أنت مش عارف.. أنت مش شايف.. مش عارف يعني إيه ماسبيرو؟».

وفي السياق، قال حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إن «ما يتم تداوله عبر السوشيال ميديا بشأن بيع مبنى ماسبيرو وتحويله إلى فندق، والانتقال إلى العاصمة الادارية الجديدة مجرد شاىعات تتردد كل فترة، ولا أعرف سبب ترديدها».

وأكد زين أن «مبنى ماسبيرو سيظل كما هو دون مساس، وهو مثل أى جهة حكومية لديه مقر في العاصمة الإدارية لكنه ليس مقرا أساسيا، وإنما يكون مبنى لاحق بالمبنى الحالي».

وأشار رئيس الهيئة الوطنية للإعلام إلى أن «العاصمة الادارية مكانا مجمعا لكل الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة ومؤسسات صنع القرار، فكان من الطبيعى أن يكون للتليفزيون المصري مقرا هناك يؤهله لتغطية أي حدث».