الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

تبلغ 750 مليون دولار.. ملك بريطانيا لن يضطر لدفع ضريبة التركة على ميراثه

الرئيس نيوز

لن يتعين على الملك تشارلز دفع ضريبة التركة على ممتلكات الملكة الخاصة التي تبلغ قيمتها أكثر من 750 مليون دولار، والتي انتقلت ملكيتها لورثتها، وأصبح تشارلز ملكًا عن عمر يناهز 73 عامًا بعد وفاة الملكة يوم الخميس، وبذلك ورث الملك تشارلز ملكية دوقية لانكستر التي تقدر قيمتها بأكثر من 750 مليون دولار، خالصة الضرائب، لذا لن يضطر لدفع ضريبة الميراث على التركة بسبب قاعدة تمت الموافقة عليها في 1993.
وكشفت السجلات المالية أن الدوقية حققت دخلاً قدره 27 مليون دولار للملكة العام الماضي، ورث تشارلز تلقائيًا التركة، المصدر الرئيسي لدخل الملك، بينما ورث ابنه الأكبر، الأمير ويليام، ملكية دوقية كورنوال - التي تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار - من والده ويمكن للملك الجديد أن يتجنب دفع ضريبة الميراث على العقارات التي تزيد قيمتها عن 750 مليون دولار بسبب القاعدة التي قدمتها حكومة المملكة المتحدة في عام 1993 للحماية من ضياع أصول العائلة المالكة إذا مات ملكان في فترة قصيرة من الزمن، وتم تطبيق هذا الحكم لأول مرة في عام 2002 عندما نقلت الملكة الأم ملكية تبلغ قيمتها حوالي 80 مليون دولار إلى الملكة بما في ذلك مجموعة من بيض فابرجي، وهي قطع مجوهرات ومصوغات روسية نادرة، ويعني هذا البند أنه للمساعدة في حماية أصولها، لا يتعين على أفراد العائلة المالكة دفع ضريبة بنسبة 40٪ على الممتلكات التي تقدر قيمتها بأكثر من 325 ألف جنيه إسترليني (377 ألف دولار) التي يدفعها غير المقيمين في المملكة المتحدة.
وحققت دوقية لانكستر إيرادات قدرها 24 مليون جنيه إسترليني (27 مليون دولار) في العام الماضي، وفقًا لسجلاتها المالية، ويحق للملك الآن الحصول على دخلها وكان لدى الدوقية أصول تزيد قيمتها عن 650 مليون جنيه إسترليني (754 مليون دولار) في نهاية مارس من هذا العام، حسبما ذكر موقع الدوقية على الإنترنت ويحظر قانون صدر عام 1702 على الملك بيع أي من الأصول ولكن الملكة إليزابيث الثانية بدأت طواعية في دفع ضريبة الدخل وأرباح رأس المال على التركة في عام 1993 وقد يقرر تشارلز أن يحذو حذوها، وتجدر الإشارة إلى أن ملكية دوقية لانكستر، التي تأسست في القرن الثالث عشر، تتكون من عقارات "تجارية وزراعية وسكنية"، بما في ذلك مجموعة من الاستثمارات المالية ، وفقًا لموقعها على الإنترنت وتغطي وحداتها الريفية الخمس حوالي 18000 هكتار من الأراضي في إنجلترا وويلز و حوالي 36000 هكتار (هكتار واحد يساوي حوالي اثنين ونصف فدان) من ضفاف نهر ميرسي، الذي بنيت عليه مدينة ليفربول، إلى بارو إن فورنيس في شمال إنجلترا وهي تتضمن كذلك عدد من محاجر الحجر الجيري والحجر الرملي من جنوب ويلز إلى شمال يوركشاير ومع ذلك، فإن معظم دخلها يأتي من المسح الحضري، والذي يتضمن مصالح ممتلكات تجارية واسعة في وسط لندن مثل فندق سافوي ومساكن بالمورال وساندرينجهام المملوكة للعائلة المالكة، في حين أن معظم العقارات الأخرى التي يستخدمونها بما في ذلك قصر باكنغهام وقلعة وندسور هي جزء من ملكية التاج.