عاجل| اختفاء غامض لـ"الأخوان نوح".. القصة الكاملة لشركة كابيتر
سادت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول مصير شركة "كابيتر" العاملة في مجال التجارة الإلكترونية، بعد مزاعم بهروب الشقيقين محمود وأحمد نوح المديرين التنفيذيين ومؤسسي الشركة، وإعلان مجلس الإدارة عزلهما من مناصبهم.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بهروب أحمد نوح ومحمود نوح خارج مصر بعد جمع تمويل قيمته تتجاوز 33 مليون جنيه، ما أثار الكثير من المخاوف.
البداية كانت بمنشور عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لأحد العاملين في الشركة قال فيه: "أنا شغال في شركة اسمها Capiter - كابيتر كانت عاملة fund بأكتر من 660 مليون جنيه اللي هما 33 مليون دولار صحاب الشركة هربوا بالفلوس النهاردة الصبح برة مصر وأكتر من ألف شخص هيتبهدلوا وأنا أولهم، إللي مش فاهمه إزاي خرجوا 33 مليون دولار برة مصر، حسبي الله ونعم الوكيل فيهم الأخين أحمد ومحمود نوح".
وتوالت الأحداث بعد أعلن مجلس إدارة الشركة القابضة لشركة كابيتر في بيان رسمي، أنه اعتبارًا من 6 سبتمبر، تم عزل محمود نوح وأحمد نوح من مناصبهم التنفيذية كرئيس تنفيذي للشركة ورئيس تنفيذي للعمليات بقرار يسري مفعوله فورًا.
وقال البيان إن هذا الإجراء يأتي عقب عدم وفاء محمود وأحمد نوح كشركاء مؤسسين للشركة بالتزاماتهم وواجباتهم التنفيذية تجاه الشركة خلال الأسبوع الماضي وعدم الحضور أمام ممثلي مجلس الإدارة والمساهمين والمستثمرين خلال زياراتهم المتكررة لمقر الشركة الأسبوع الماضي لإتمام إجراءات الفحص النافي للجهالة لعملية دمج محتملة للشركة مع كيان آخر.
وأعلن مجلس الإدارة عن تعيين ماجد الغزولي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لشركة كابيتر، كرئيس تنفيذي مؤقت للشركة حتى حضور محمود وأحمد نوح فعليًا وشخصيًا للاجتماع مع مجلس الإدارة والمساهمين والمستثمرين، وتهدئة المخاوف بين الموظفين والموردين والدائنين وأصحاب المصلحة، بينما تعمل القيادة على إدارة العمليات ومواصلة المحادثات مع الكيان المخطط له الاندماج مع الشركة، والذي لايزال يبدي اهتمامًا بأصول كابيتر.
وفي مارس الماضي أجرت شركة كابيتر لخدمات التجارة الإلكترونية وتكنولوحيا المعلومات مباحثات مع 3 بنوك، لإتاحة تمويلات للتجار على المنصة التابعة لها لشراء البضائع وتحصيل مستحقاتهم إلكترونيا، من بينها بنك حكومي.
