الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

عاجل| تم تغيير اسمه وديانته.. قصة الطفل شنودة الذي تربى في حضن أسرة مسيحية

الرئيس نيوز

تصدرت قصة الطفل «شنودة» اهتمامات الرأي العام بعدما عثرت عليه أسرة مسيحية وهو رضيعاً وتولت تربيته، ولكن تم وضعه بعد أربع سنوات في دار أيتام، وفقا للقانون المصري الذي يعتبر أي طفل مجهول النسب مسلما بالفطرة.

وكتب الدكتور خالد منتصر عبر صفحته الشخصية فيسبوك: «نناشد الجميع باسم الإنسانية أن يعود الطفل شنودة إلى حضن أسرته التي ربته وانتشلته من بين أنياب المجهول، نناشد سيادة النائب العام ووزيرة التضامن ومجلس حقوق الإنسان وكل الجهات المسؤولة، نحن لسنا في مباراة مصارعة دينية، والدولة المدنية الحديثة لا تعرف مفهوم الألتراس الديني الذي يريد زيادة عدد المشجعين، الرحمة بهذا الطفل المسكين، الدين لله والوطن للجميع».

وأضاف: «الأديان خلقت لسعادة الانسان وليست لتعاسته، لا نريد تحويل الأديان إلى قوالب وزنازين خرسانية ضيقة علينا أن نطوع أجسامنا للدخول فيها حتى ولو فقدنا ذراعاً أو قدماً، ويصبح المهم أن تتشكل أجسادنا وأرواحنا طبقاً لمساحتها، الدين نافذة براح تنطلق منها طاقة الروح الإيجابية، فلا تحولوه الى مدونات قتال وبيانات حربية».

وتابع منتصر: «لن يكسب أو يخسر الدين بدخول أو خروج إنسان إليه أو منه، لكن حتماً سيخسر الإنسان  إذا تم اجباره وإكراهه وكسر إرادته الحرة التي خلقها الله على الفطرة حرة».

في التفاصيل، بدأت قصة الطفل شنودة منذ ٤ سنوات عندما تم العثور عليه داخل إحدى الكنائس -بحسب رواية الأسرة المسيحية التي تولت تربية الطفل- وكان عمره حينها يوم واحد.

وبعد أن عثرت عليه الأسرة المسيحية -لم تنجب أطفال منذ 29 عاما- تكفلت بالطفل، وتم تعميده داخل الكنيسة وأطلقوا عليه اسم «شنودة».

ومنذ ذلك اللحظة عاش الطفل شنودة الأربع سنوات الماضية في حضن الزوج والزوجة والكنيسة، قبل أن يتم وضعه في دار أيتام، وفقا للقانون المصري الذي يعتبر أي طفل مجهول النسب مسلما بالفطرة.

وتداول خلال الساعات الماضية أن تدخل أهل الزوج وراء بلاغ الشرطة حول الطفل شنودة.

وبناء على هذا البلاغ تم التحرك ووضع الطفل شنودة دار الأيتام وتغيير اسمه إلى يوسف وكذلك ديانته.

الجدير بالذكر أن الأسرة المسيحية ليس لديها ما يثبت روايتها بشأن العثور على الطفل داخل إحدى الكنائس.