الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

هدوء هش يعود لطرابلس بعد اشتباكات دامية شارك فيها مرتزقة سوريون

الرئيس نيوز

عاد الهدوء إلى منطقة غوط أبوساق في ورشفانة جنوب غرب طرابلس، بعد اشتباكات بين مجموعات مسلحة أحدها تتبع رئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، وأخرى تتبع رئيس الحكومة المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة.

ووفق مرفق الإسعاف الليبي خلفت الاشتباكات، 5 جرحى من المدنيين، بعدما اندلعت الاشتباكات مساء أمس الجمعة، ولا تفاصيل تكشف حتى الآن أسباب تلك الاشتباكات.

من جانبه، قال جهاز الإسعاف والطوارئ عبر صفحته على "فيسبوك" إن الوضع هادئ في كافة محاور القتال وحصيلة مبدئية إصابة 5 مدنيين بإصابات طفيفة ولا صحة لغير ما يروج من ذلك من أخبار بشأن الاشتباكات.

وتعود الإصابات الخمسة لأفراد من عائلة تدعى محمد ضوء بن موسى، سقطت على منزلهم قذيفة جراء الاشتباكات التي اندلعت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين عناصر الكتيبة 55 بقيادة معمر الضاوي الموالية لرئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، وعناصر تتبع المدعو رمزي اللفع المحسوب على حكومة الوحدة الوطنية.

وأوضحت مصحة الفهد التخصصي عبر صفحتها على "فيسبوك" أنها استقبلت عائلة محمد ضوء بن موسى بمقرها بعدما سقط على منزل العائلة قاذف جراء الاشتباكات، مشيرة إلى أن أحد أفراد العائلة مصاب بجروح بليغة وهو في حالة خطيرة بينما بقية أفراد الأسرة حالتهم مستقرة.  

وتجددت الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس بين قوات موالية لرئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، وأخرى تتبع حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة. وقالت مصادر ليبية أن الاشتباكات تدور بين في منطقة غوط أبوساق بورشفانة في طرابلس، وإن عددا من الجرحى وصلوا مستشفيات المدينة أغلبهم مدنيون.

وقالت تقارير نشرتها "قناة الجماهيرية" إن قوات الفار والنمروس أرسلت عناصر دعم إلى اللفع من بينهم سوريون إلى الكريمية وطريق المطار ومحيط منطقة النجيلة في طرابلس.

تأتي هذه الاشتباكات بعد أيام من اشتباكات دامية جرت بين الجانبين وسط تصاعد الأزمة في البلاد مع تنامي الدعوات الدولية لإجراء انتخابات في البلاد تنهي الانقسام بين القوى الليبية.