السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

حساب مقرب من مقتدى الصدر: على إيران كبح جماح بعيرها في العراق

الرئيس نيوز

هاجم حساب صالح محمد العراقي المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، "الإطار التنسيقي" كما دعا إيران إلى كبح جماح بعيرها في العراق.

ذكر البيان الصحفي: "لم أستغرب ولا طرفة عين من مواقف الإطار التنسيقي الوقح ولا من ميليشياته الوقحة حينما يعلنون وبكل وقاحة متحدين الشعب برمته وبمرجعيته وطوائفه بأنهم ماضون بعقد البرلمان لتشكيل حكومتهم الوقحة وما زال دم المعدومين غدرا من المتظاهرين السلميين وبطلقات مليشياتهم القذرة لم يجف، وكأن المقتول إرهابي أو صهيوني ولا يمت إلى المذهب بصلة أو إلى الوطن بصلة".

تابع: “نعم تلك وقاحة ما بعدها وقاحة فلا دين لهم ولا أخلاق ولا يتحلون بقليل من شرف الخصومة فيا له من ثالوث وقح لا يعرف معنى الإصلاح ولا الثورة ولا السلمية ولا معاناة الناس على الإطلاق، تلك ثلة عشقت الفساد والمال والرذيلة وتغذت عليها كالدابة التي تغذت على العذرة فما عادت صالحة حتى للأكل”.

أضاف: "عشقت الفساد الذي تتغذى وتنمو قوتها منه ولم تحاول ولو لمرة واحدة كشف ملف فساد واحد وكأنهم معصومون. إنهم لا يعشقون الفساد فحسب بل أنهم يبغضون الإصلاح والمصلحين ويرقصون على شهدائهم مرة وعلى انسحابهم من البرلمان مرة ومن المظاهرات مرة أخرى وكأن الشهداء والمنسحبين من جنسية ليست عراقية ومن أقلية لا تملك الملايين من المحبين والمنتمين في هذا الوطن. أنها الوقاحة يا سادة. أنه صراع الوجود، وجودهم في السلطة والطغمة الفاسدة المقيتة التي حانت بشائر زوالها”.

بين العراقي: "ولتعلموا أنني لم ولن أتردد في كتابة هذه المقالة فإنها وأن كانت شديدة أو يعتبرها البعض خارجة عن سياقات السياسة إلا أنها الحقيقة المرة التي يجب أن ينطق بها الناطقون ويلهج بها اللاهجون وإلا كان الساكت شيطانا أخرسا لا يحب الوطن ومن هنا إذا لم يعلنوا الحداد فليعتبروني والتيار من اليوم عدوهم الأول بكل السبل المتاحة وبعيدا عن العنف والاغتيالات التي قرر الفاسدون أن يصفوا خصومهم بها”.

وختم بيانه: وهذا ندائي للجارة إيران أن تكبح جماح بعيرها في العراق وإلا فلات حين مندم”.

ومن جهة اخرى طالب متحدث باسم التيار الصدري  في العراق اليوم الأربعاء قوى الإطار التنسيقي الشيعي بإعلان الحداد على قتلى التيار الصدري الذين سقطوا برصاص المليشيات المسلحة.

وشيعت هيئة الحشد الشعبي العراقي في بغداد  اليوم جثامين أربعة من قواته سقطوا أثناء الاشتباكات المسلحة في المنطقة الخضراء في بغداد.

وذكر الحشد، في بيان، أن الضحايا سقطوا في سبيل الواجب المقدس وحماية الدولة جراء القصف بصواريخ الكاتيوشا على مقرات الحشد الشعبي في المنطقة الخضراء.

وعادت الحياة الطبيعية إلى شوارع بغداد وقرب البرلمان العراقي بعد اتمام انسحاب جماهير التيار الصدري ورفع الخيام وسرادق الاعتصام بناء على دعوة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أمس الثلاثاء.