هدد بالتبرأ منهم.. أنصار الصدر ينسحبون من المنطقة الخضراء
بدأ نصار مقتدى الصدر، الثلاثاء، الانسحاب من المنطقة الخضراء بعد دعوة زعيم التيار الصدري لهم بالانسحاب خلال ستين دقية أو التبرؤ منهم.
وآمر مقتدى الصدر، الثلاثاء، في كلمته للشعب العراقي، أنصاره بالانسحاب جميع المعتصمين والمقاتلين خلال ساعة فقط، قائلا: «لا أريد حتى التظاهرات السلمية»، معتبرا أن العراق أسير العنف والفساد.
وأضاف: «لو جرى حل الفصائل من قبل كما طالبنا مرارا لما وصلنا إلى المشهد الحالي».
وأردف «أقدم أعتذاري إلى الشعب العراقي»، معلنا أن «هذه ليست ثورة التي فيها السلاح».
كما أكد أنه ينتقد ثورة التيار الصدري، واستكمل قائلًا: «أحزنني كثيرا ما حدث أمس..أردت ثورة سلمية وليس بالسلاح».
وأضاف: «اعتزلت السياسة بشكل نهائي.. أنا مواطن عراقي ولا دخل لي بالسياسة.. خلال 60 دقيقة ما لم ينسحب الصدريون من البرلمان، فأنا أتبرأ منهم».
وأكمل الصدر: «الميليشيات هي التي أعطت أوامر بإطلاق الرصاص»، متابعًا: «لو حليتم الفصائل المسلحة لما حدث ذلك».
ارتفعت حصيلة الاشتباكات إلى 30 قتيلا، معظمهم من أنصار الصدر، إضافة إلى سقوط مئات الجرحى، منذ صباح اليوم الثلاثاء.