الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

انتخابات 2024.. الحزب الديمقراطي يضغط على بايدن ليكتفي بولاية واحدة

الرئيس نيوز

لا يبشر التاريخ بالخير بالنسبة لرؤساء أمريكا الذين واجهوا تحديات داخل الحزب الذي ينتمون إليه، وهو قاعدة عامة طبقها موقع ذي دايلي سيجنال السياسي الأمريكي على الموقف الذي قد يواجهه الرئيس جو بايدن الآن في 2022، إذا اختار الترشح لإعادة انتخابه لولاية ثانية ويواجه جو بايدن معدل قبول منخفض لأدائه في البيت الأبيض وأداء إدارته ودعوات متزايدة من داخل حزبه، الحزب الديمقراطي للتخلي عن فكرة خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024.
وفي الأسبوع الماضي، ألقى الديمقراطيون في الكونجرس من مينيسوتا ونيويورك بظلال من الشك على المستقبل السياسي لجو بايدن، مما يشير إلى أن الوقت قد حان لغروب الرئيس الحالي وإشراقة وبزوغ شمس جيل جديد من الديمقراطيين وجاءت هذه التصريحات على لسان نواب ديمقراطيين علانية في أعقاب صدور استطلاع جالوب، الذي وضع تصنيف الموافقة على وظيفة بايدن عند مستوى منخفض لم يتجاوز نسبة 38٪.
وقال الموقع الأمريكي إن التاريخ لا يبشر بالخير بالنسبة للرؤساء الحاليين الذين يواجهون تحديات داخل الحزب، وفقًا للمؤرخ الرئاسي تيفي تروي، الذي كتب مؤخرًا مقالا نشرته صحيفة واشنطن إكزامينر بعنوان "بايدن يواجه تمردًا"، ويؤكد تيفي توري أن ستة أمثلة لرؤساء من القرن العشرين واجهوا منافسين داخل الحزب وجميعهم خسروا ولم ينالوا ولاية ثانية.
وتحدث تروي عن مستقبل بايدن، والإحباطات التي يعاني منها البيت الأبيض، والحكايات المثيرة للاهتمام حول التاريخ الرئاسي،  وتطرق في حديثه مع الموقع الأمريكي لبعض الأسئلة الكبيرة التي دارت حول ما يخبئه المستقبل لبايدن.
وكان تروي قد كتب أيضًال مقالا نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، بعنوان "طاقم البيت الأبيض المتذبذب لبايدن،" وأكد أن هناك ما يبرر  كل هذا الإحباط بين الأمريكيين من أداء الرئيس وتردده في اتخاذ القرارات مما أعاق بعض أجندة الإدارة.
وتابع تروي: "ربما لا يكون هذا هو أسوأ شيء إذا كان مترددًا، ولكن كأمريكيين، نريد رئيسًا يمكنه اتخاذ قرارات جيدة للبلد، حتى لو كنا نختلف مع اتجاهه سياسيًا، ولكن كانت هناك شكوى مستمرة من القرارات التي تتخذ في البيت الأبيض، وبعضها، مثل قروض الطلاب وشيء عن تغير المناخ ظل قائماً لمدة عام كامل دو البت فيها، ولذا فإن الموظفين قلقون من استمرار تعليق مثل هذه القضايا دون قرار".
وأشار مقال وول ستريت جورنال إلى القاعدة الشهيرة المقتبسة من وزير الدفاع الأمريكي الأسبق كولن باول أنه لا يمكنك اتخاذ قرار قبل أن يكون لديك 40٪ من المعلومات ولكن إذا كنت تنتظر حتى تحصل على أكثر من 70٪ من المعلومات، فأنت بذلك تسمح للأمور بأن تنفلت وتخرج عن السيطرة.