دبلوماسي سابق: إخطار إثيوبيا "استفزازي" وعلى مجلس الأمن القيام بدوره

أكد السفير علي الحفني؛ نائب وزير الخارجية الأسبق للشؤون الأفريقية؛ أن مشكلة سد النهضة الإثيوبي بدأت في 2011 مشيرا إلى أنه لا يوجد بصيص أمل بعد عقد من الزمان لحل الأزمة.

وقال الحفني خلال مقابلة مع برنامج "نظرة" المذاع على قناة "صدى البلد": "دخلنا في العقد الثاني لهذه الإشكالية التي لا ترى النور حتى الأن ولا يوجد أي بوادر لأي حلحلة أو أي تغير في الموقف الإثيوبي".

وأضاف: "الموقف الإثيوبي تجلى في أخر تصرفاته بأن وجه مذكرة إلى الحكومة المصرية ليحيطها بأنه بصدد الملء الثالث للسد وهذا الامر غطرسة وتجاهل لكل ملامح الملف شديد التعقيد الذي استمر لأكثر من عقد من الزمان".

وتابع: "هناك فرض للأمر الواقع على الطبيعية وتجلي ذلك خلال جولات التفاوض سواء على المستوى الثنائي أو الثلاثي أو على المستوى الجماعي بتدخل الاتحاد الأفريقي".

وأكمل: "الإخطار الإثيوبي استفزازي ومن هنا جاء الخطاب شديد اللهجة الذي وجهته وزارة الخارجية المصرية إلى الجهة التي أصبحت مرجعيتنا وهي مجلس الأمن وبيان مجلس الأمن وكان يجب أن يكون البيان المصري".

واختتم: "لبيان المصري يطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته وأن عليه التزامات من واقع ما صدر عنه بعد جولتين من جلسات المجلس الخاصة بهذا الموضوع بناء على طلب مصر والسودان وأنه يجب أن يتدخل في هذه المرحلة".