الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

"أحترم صدقه وأراهن عليه".. أول تعليق من صباحي بعد استقالة الطنطاوي من رئاسة حزب الكرامة

الرئيس نيوز

أول تعليق من صباحي بعد استقالة الطنطاوي من رئاسة حزب الكرامة.. شهدت الفترة الماضية جدل واسع حول استقالة أحمد الطنطاوي من رئاسة حزب الكرامة على خلفية خلافات مع قيادات الحزب وعلى رأسهم حمدين صباحي حول المشاركة في الحوار الوطني.

أول تعليق من صباحي بعد استقالة الطنطاوي من رئاسة حزب الكرامة


وفي سياق هذا الجدل، نشر حمدين صباحي صورة تجمعه بأحمد الطنطاوي رئيس حزب الكرامة المستقيل عبر صفحته على «فيسبوك» معلقا عليها: «الصورة بألف كلمة».

وكتب حمدين: «إنه ابني وأخي، أحبه وأحترم صدقه وأراهن عليه وأثق فيه، كنا وسنبقى كتفا بكتف في الحلم والسعي والمحنة والمنحة والألم والأمل، فما وحدته المحبة في الله والوطن لا يفرقه خلاف في رأي.. أنا من أحمد وأحمد مني».



وبحسب مصادر سياسية تحدثت لـ«الرئيس نيوز»، أن أسباب استقالة الطنطاوي ترجع إلى الخلاف بشأن الموقف من المشاركة فى الحوار الوطني فى ظل عدم التزام السلطة بتنفيذ آليات وضوابط الحوار الوطني، والتي كانت وضعتها القوى والأحزاب المشاركة فى الحركة المدنية الديمقراطية.
 
وأوضحت المصادر أنه على الرغم من تشكيل مجلس الأمناء بالتشاور بين أحزاب الحركة والسلطة، إلا أن هناك خلاف بشأن نقطتين الأولى خاصة بتسمية الأمين العام للحوار والاكتفاء باختيار منسق عام تمثل فى ضياء رشوان وإسناد إليه كافة الصلاحيات وهو ما اعتبرته أحزاب الحركة، وأحمد الطنطاوى كرئيس لحزب الكرامة _ والعضو فيها_ إخلال بالاتفاق والمشاورات التي تمت مع السلطة على مدار الفترة الماضية.

والأمر الثاني الخاص بلائحة مجلس أمناء الحوار الوطني، والاتفاق على طريقة اتخاذ القرارات، إذ تتمسك أحزاب الحركة المدنية وعلى رأسهم أحمد الطنطاوي، بالتصويت بأغلبية الأصوات، بينما نصت اللائحة على عكس ذلك، حيث ركزت كافة الصلاحيات فى يد «رشوان» كمنسق عام، وهى الصلاحيات التى كان من المفترض إسنادها إلى الأمين العام الغير مسمى حتى الأن.

وأشار المصدر إلى أن هناك حالة من الاستياء فى الأحزاب بشأن التباطؤ فى الإفراج عن المحبوسين.

وكان أحمد الطنطاوي رئيس حزب الكرامة، أعلن استقالته من رئاسة الحزب، داعيًا الهيئة العليا للحزب إلى عقد اجتماع يوم الجمعة الموافق 29 يوليو للنظر في جدول الأعمال ويتضمن دعوة المؤتمر العام للحزب للانعقاد بمقره المركزي في الموعد المقرر 19 أغسطس 2022 المقبل لانتخاب رئيس جديد للحزب.
 
وأعلن المكتب السياسي لحزب الكرامة رفض استقالة أحمد طنطاوي من رئاسة الحزب، كما دعا لاجتماع طارئ للهيئة العليا للحزب.

أول تعليق من صباحي بعد استقالة الطنطاوي من رئاسة حزب الكرامة


وقال الحزب في بيان له: « في ظل ما تواتر مؤخرا من أخبار وتأويلات فإنه من الضروري التأكيد على أن أحمد الطنطاوي فضلا عن قيمته الوطنية فهو قيمة يعتز بها الحزب، وأنه عمود مؤسس فيه، وأن ما بين الحزب ورئيسه لا مجال فيه لوقيعه ولا إمكانية معه لإفساد علاقة كانت وستظل نموذج في الاحترام والتقدير والحرص المتبادل على مكانة الحزب ووحدته وفاعليته، وعليه فإن المكتب السياسي يرفض الاستقالة ويدعو لاجتماع طارئ للهيئة العليا للحزب».

وخلّص اجتماع الهيئة العليا لحزب الكرامة، الذي انعقد في 26 يوليو الماضي إلى تشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر العام من المكتب السياسي للحزب، وذلك لعرض استقالة أحمد الطنطاوي رئيس الحزب عليه.

وأكدت الهيئة العليا في بيان لها عقب الاجتماع: «احتراما لنصوص اللائحة التي لا تجيز للهيئة العليا قبول استقالة رئيس الحزب لأن هذا اختصاص أصيل للمؤتمر العام، فقد قررت تشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر من المكتب السياسي ومن يقرر الاستعانة به ولها أن تقترح الموعد الملائم لعقد المؤتمر».  

كما قررت الهيئة العليا لحزب الكرامة تشكيل لجنة للحوار مع أحمد الطنطاوي بشأن خطابه الذي وجهه للهيئة العليا.

اقرأ أيضاً

شوبير يفجر مفاجأة جديدة في أزمة مشاركة الأهلي بدوري أبطال أفريقيا