الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بعد تسليمهم للسعودية.. الكاميرات بديل قوات حفظ السلام على تيران وصنافير

الرئيس نيوز

نقلت "رويترز" عن مسؤول عسكري أمريكي قوله إن الكاميرات التي يتم التحكم فيها عن بعد ستتولى مسؤولية قوات حفظ السلام بقيادة الولايات المتحدة لضمان احتفاظ الشحن الدولي بحرية الوصول إلى خليج العقبة، الذي تتقاسم إسرائيل وثلاث دول عربية ساحله، وخلال زيارة إلى إسرائيل والمملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين الصغيرة المنتشرة في تيران ستغادر موقعها، وتراقب القوة المتعددة الجنسيات والمراقبون اتفاق السلام الذي توسطت فيه الولايات المتحدة عام 1979 بين مصر وإسرائيل، والذي نشر قوات حفظ السلام عبر سيناء منزوعة السلاح - ولضمان حرية الحركة داخل وخارج خليج العقبة.

 وأضاف تقرير رويترز أن لمضيق تيران تاريخ متقلب؛ فقد حاصرته مصر في مايو 1967، من بين أسباب اندلاع حربها مع إسرائيل في يونيو من العام ذاته وخاضت الدولتان حربًا أخرى في سيناء عام 1973.

وأي إعادة انتشار للقوة متعددة الجنسيات من الجزيرة يتطلب موافقة مصرية وأمريكية وإسرائيلية ولم تناقش أي من هذه الدول، ولا القوة المتعددة الجنسيات، علنًا متى ستغادر الوحدة ولا ما قد يتبعها من ترتيبات أمنية، لكن مسؤولا من إحدى الدول قال لرويترز: "سيتم استبدال قوات حفظ السلام بنظام قائم على كاميرات المراقبة".

وأضاف مسؤولان من دولة أخرى إن الكاميرات الموجودة بالفعل في قاعدة القوة المتعددة الجنسيات في منتجع شرم الشيخ المصري، على بعد 4 كيلومترات (2.5 ميل) عبر مضيق تيران من الجزر التي تسيطر عليها السعودية الآن، سيتم تحديثها من أجل مهمة مراقبة الساحل.

وقال مصدر دبلوماسي زار "تيران" إن القوة المتعددة الجنسيات والمراقبون لديها كاميرات هناك أيضًا وإذا تم الاحتفاظ بهذه الكاميرات وتشغيلها، فقد يستلزم ذلك تنسيقًا أمنيًا بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، اللتين لا تربطهما علاقات رسمية.

وأضاف مصدر شخص مطلع في واشنطن أن الاتفاق دعا إلى وضع كاميرات في المرافق الحالية للوحدة، وأوضح مايكل هرتزوج، السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة: "كان من المهم لإسرائيل في إطار هذه العملية، ألا يكون هناك مساومة على الالتزام الذي حصلت عليه إسرائيل من مصر، والتصرف بموجب اتفاقية السلام، والأهم فيما يتعلق بحرية الملاحة"، وتابع في تصريحات  لمحطة راديو تل ابيب 102 اف ام "تمت معالجة هذا الامر بمزيد من الحكمة".