الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

عاجل.. ثلاثة أسباب وراء استقالة أحمد الطنطاوي من حزب الكرامة

أحمد الطنطاوي
أحمد الطنطاوي

حالة من الجدل السياسي سادت مواقع السوشيال ميديا بشأن أسباب استقالة أحمد الطنطاوي من رئاسة حزب الكرامة.

وبحسب مصادر سياسية أن أسباب استقالة الطنطاوي ترجع إلى الخلاف بشأن التزام السلطة بآليات وضوابط الحوار الوطني، والتي كانت وضعتها القوى والأحزاب المشاركة فى" الحركة المدنية الديمقراطية".

أسباب استقالة أحمد الطنطاوي من حزب الكرامة

وأوضحت المصادر أنه على الرغم من تشكيل مجلس الأمناء بالتشاور بين أحزاب الحركة والسلطة، إلا أن هناك خلاف بشأن نقطتين الأولى خاصة بتسمية الأمين العام للحوار والاكتفاء باختيار منسق عام تمثل فى ضياء رشوان وإسناد إليه كافة الصلاحيات وهو ما اعتبرته أحزاب الحركة، وأحمد الطنطاوى كرئيس لحزب الكرامة _ والعضو فيها_ إخلال بالاتفاق والمشاورات التي تمت مع السلطة على مدار الفترة الماضية.

والأمر الثاني الخاص بلائحة مجلس أمناء الحوار الوطني، والاتفاق على طريقة اتخاذ القرارات، إذ تتمسك أحزاب الحركة المدنية وعلى رأسهم أحمد الطنطاوي، بالتصويت بأغلبية الأصوات، بينما نصت اللائحة على عكس ذلك، حيث ركزت كافة الصلاحيات فى يد «رشوان» كمنسق عام، وهى الصلاحيات التى كان من المفترض إسنادها إلى الأمين العام الغير مسمى حتى الأن.

وأشار المصدر إلى أن هناك حالة من الاستياء فى الأحزاب بشأن التباطؤ فى الإفراج عن المحبوسين.

وأعلن أحمد الطنطاوي رئيس حزب الكرامة، استقالته من رئاسة الحزب، داعيًا الهيئة العليا للحزب إلى عقد اجتماع يوم الجمعة الموافق 29 يوليو للنظر في جدول الأعمال ويتضمن دعوة المؤتمر العام للحزب للانعقاد بمقره المركزي في الموعد المقرر 19 أغسطس 2022 المقبل لانتخاب رئيس جديد للحزب.


وقال الطنطاوي في خطاب الاستقالة إنه كلف نائب رئيس الحزب بجميع اختصاصاته ومسؤولياته كرئيس للحزب ابتداء من اليوم وحتى موعد انعقاد المؤتمر العام للحزب لانتخاب رئيس جديد للحزب، معلنًا منذ هذه اللحظة أنه لم يعد له أي موقع بالحزب.

وأعلن المكتب السياسي لحزب الكرامة رفض استقالة أحمد طنطاوي من رئاسة الحزب، كما دعى لاجتماع طارئ للهيئة العليا للحزب.

وقال الحزب في بيان له: « في ظل ما تواتر مؤخرا من أخبار وتأويلات فإنه من الضروري التأكيد على أن أحمد الطنطاوي فضلا عن قيمته الوطنية فهو قيمة يعتز بها الحزب، وأنه عمود مؤسس فيه، وأن ما بين الحزب ورئيسه لا مجال فيه لوقيعه ولا إمكانية معه لإفساد علاقة كانت وستظل نموذج في الاحترام والتقدير والحرص المتبادل على مكانة الحزب ووحدته وفاعليته، وعليه فإن المكتب السياسي يرفض الاستقالة ويدعو لاجتماع طارئ للهيئة العليا للحزب».